بدأ الحديث مبكرا عن سوق الانتقالات الصيفية داخل أروقة نادى الزمالك فى ظل محاولة كل ناد وبالتحديد الفريق الأبيض وغريمه ومنافسه التقليدى النادى الأهلى لضم أفضل العناصر فى ظل الأسبقية والصراع بين القطبين وتدعيم صفوفهما بلاعبين متميزين فى الدورى قبل الموسم الجديد. وفتح الزمالك باب التفاوض مع أكثر من لاعب الفترة الحالية، وعلى أسهم كل من عمرو مرعى مهاجم إنبى، وأحمد جمعة مهاجم المصرى البورسعيدى، وهى المفاوضات التى أثارت حالة من القلق لدى مهاجمى الفريق الأبيض، وخاصة أحمد جعفر مهاجم الفريق الذى يخشى أن يكون على رأس الراحلين فى الصيف المقبل، خاصة فى ظل وجود باسم مرسى الذى يعتبره محمد حلمى المهاجم الأول فى الفريق، ورغبة النادى فى تجديد عقد ستانلي، والذى ستنتهى إعارته للأبيض من وادى دجلة، نهاية الموسم الجارى. وحرص مسئولو الزمالك للتأكيد على لاعبى الفريق عدم الالتفات لما يثار فى وسائل الإعلام عن الصفقات الجديدة مؤكدين لهم أن الجهاز الفنى والإدارة ما زالوا فى مرحلة تقييم لكل اللاعبين فى الدور الثانى، وأن النادى لم يحدد احتياجاته الموسم الجديد، وطالبهم مسئولو الزمالك بضرورة التركيز فقط فى المباريات، وعدم الاهتمام بما يثار فى وسائل الإعلام عن مفاوضات مع لاعبى الأندية الأخرى. ومن ناحية أخرى أكد الصربى ميشو سردوفيتش المدير الفنى للمنتخب الأوغندى على وجود اتصالات معه حاليًا لتوليه المسئولية الفنية للزمالك فى الفترة القادمة. وأوضح ميشو أن العرض الزملكاوى لم يصل للمرحلة الرسمية حتى الآن لتوليه تدريب الفريق. وأشاد ميشو بشعبية وجماهيرية نادى الزمالك، مؤكدًا أن الأبيض يمتلك قاعدة كبيرة من اللاعبين المميزين وبعضهم عناصر أساسية فى صفوف المنتخب المصري. الجدير بالذكر أن الزمالك يجهز للتعاقد مع مدرب أجنبى فى حالة إخفاق محمد حلمى فى مهمته مع الأبيض فى الدور الثانى من بطولة الدورى الممتاز. وعلى صعيد فريق الكرة طالب الجهاز الفنى للزمالك لاعبى الفريق بغلق ملف الدورى استعدادا لمواجهة حرس الحدود بعد غد الإثنين ضمن منافسات دور ال16 من بطولة كأس مصر، حيث يستعد الفريق للقاء بدون راحة بعد مواجهة النصر للتعدين أمس الجمعة، ضمن منافسات الجولة 20 من بطولة الدورى. ومن المقرر أن يستلم طارق سليمان طبيب الزمالك الجديد مهمته رسميا اليوم، بعد أن تولى المهمة عقب رحيل مصطفى المنيرى طبيب الفريق السابق. وقال سليمان إنه اجتمع مع أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة النادي، وطلب منه بعض التجهيزات الطبية البسيطة من أجل تقديم مستوى طبى يليق باسم نادى الزمالك. وعلى صعيد مشابه، سيطرت حالة من الاستياء داخل الجهاز الطبى لنادى الزمالك تجاه محمد ناصف ظهير أيسر الفريق، بعد أن خرج فى وسائل الإعلام وأعلن أنه تم تشخيص إصابته بشكل خاطئ الأمر الذى كاد يتسبب فى أزمة للجهاز الطبى للفريق، خاصة أن ناصف لم يصرح بالحقيقة وقال إن قدمه ستحتاج إلى جبيرة وهو ما نفاه وليد عبدالرحمن طبيب الزمالك، والذى قال للاعب إن إصابته تحتاج فقط إلى تدريبات تأهيلية لمدة 3 أسابيع.