طالبت حركة “,”كفاية“,” في الإسكندرية، النيابة العامة بفتح تحقيقات موسعة حول ما سمته “,”امتلاك جماعة الإخوان المسلمين لميليشيات مسلحة ومدربة على أعمال قتالية“,”، ودللت على ذلك بأعمال العنف التي وقعت أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، التي تم الاعتداء فيها على نشطاء وصحفيين. وقال عبدالرحمن الجوهري، المتحدث الرسمي باسم الحركة، ل“,”البوابة نيوز“,”: “,”إن الاعتداءات الوحشية التي قامت بها الجماعة على النشطاء تؤكد أن لها منهجًا قمعيًا وفاشيًا متأصلًا في تكوينها السياسي“,”. وأضاف: “,”ما تواترته المواقع الإليكترونية من صور ومقاطع فيديو وشهادات عن ألفاظ السب والشتم التي جاءت على لسان ميليشيات الجماعة، تؤكد أن مسألة الشعارات الدينية والشريعة التي يتغنون بها دائما ما هي إلا إتجار بالدين ووسيلة لتضليل المواطنين، كما شاهد الشعب المصري حجم التنسيق والتعاون المشترك بين ميليشيات الإخوان وأجهزة وزارة الداخلية في تناوب الاعتداء الهمجي على المتظاهرين والثوار، ومنهم المناضل أحمد دومة وآخرون من شباب الثوار، وتم القبض على العشرات من المتظاهرين دون المساس بأي من ميليشيات الجماعة“,”. وأضاف الجوهري: “,”أعلن باسم الحركة أنها ترفض الاعتداءات “,”الوحشية“,” التي تمت على الصحفيين والإعلاميين التي نعتبرها تصعيدًا مباشرًا من الجماعة تجاه وسائل الإعلام، ولا نستغرب هذا التزاوج المعلن بين جماعة الإخوان ووزارة الداخلية التي أصبحت أحد الأجنحة العسكرية للجماعة، حيث إن تلك الجماعة التي تمارس الاستبداد الديني تفتقد إلى المصداقية، كما تفتقد شرعية وجودها، ولا يمكن أن يقبل الشعب المصري أن تتولى تلك الجماعة مقاليد الأمور في البلاد، ولا يمكن أن يقبل قيادة المرشد لنظام الحكم عن طريق أحد تابعيه الكائن بقصر الاتحادية“,”. وأكد المتحدث الرسمي باسم الحركة أن السبيل الوحيد لتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة يتمثل في ضرورة إسقاط حكم المرشد ورحيل مرسي العياط واسترداد الثورة المصرية من أيدي من وصفهم ب“,”المغتصبين“,” وفضح وكشف هذه الجماعة.