قال المؤرخ في جامعة برينستون الأمريكية "هارولد جيمس": إن الأيام المقبلة ربما تشهد اندلاع حرب عالمية جديدة. وأضاف جيمس في مقابلة مع "سكاي نيوز"، اليوم السبت، أن الفترة التي سبقت الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانتا مليئتان بالاضطرابات والانقسامات، مثل الآن. وأوضح أن انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، سيخلق حالة كبيرة من الفوضى، مشيرًا إلى أن الشعوب فقدت الثقة في العولمة. وتابع: "في ظل الانقسامات الحادة الحالية، فإن الأحزاب الوسطية التي تدعم الانفتاح في كل شيء، مثل الهجرة والتجارة والصناعة لن تجد لها مكانًا، فالاختيار سيكون محددًا، إما اليمين أو اليسار". وأكد الكاتب أن السبب في حدوث تغيير كبير داخل المجتمع الغربي هو الهجرة، التي جعلت الناس يرفضون العولمة. واستطرد: "حين أتذكر تلك الأيام التي سبقت الحربين العالميتين فإن وزارات الخارجية والدفاع وكذلك أجهزة الاستخبارات في عدد من الدول سخرت جهدها للحصول على المعلومات وتفعيلها، باعتبار أن ذلك ضروري للسيطرة على سير الأحداث العسكرية، وكانت الأجواء مشحونة، خاصة في مجال التسليح، فتسابقت الدول في ذلك، وهو ما نشهده حاليًا". وقالت التليجراف إن العلماء أكدوا أن ساعة نهاية العالم أوشكت في محاولة منهم للفت انتباه الناس وتحذيرهم من الخطر المقبل.