قرية سنهوا بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، هي قرية أم وبها الوحدة المحلية التي تضم 6 قرى، فضلًا عن توابعها من العزب والكفور، وهم "كفر الزقازيق قبل، كفر علي غالي، كفر عبدالنبي، كفر أبو ذقن، ميت سهيل وسنهوا" ويبغ تعدادها السكاني حوالي 102 ألف نسمة، بها عدة مشكلات وتردي مستوي الخدمات وتتصدرها مشكلة "الصرف الصحي". يقول "السيد علي" 42 سنة، أحد اهالي القرية أبرز مشكلة تواجه سكان قرية سنهوا،هي إنعدام الصرف الصحي والموجود حاليًا نظام للمجاري تم عمله بطريقة عشوائية عن طريق الجهود الذاتية للأهالي، حيث قام البعض بعمل صرف مغطي والجزء الثاني إكتفي بعمل طرنشات أسفل المنازل لانخفاض مستوى المنازل عن المصرف مما يهدد منازلهم بالانهيار نظرًا للرشح والترسيب لمياه الصرف. وأضاف: قدمنا شكاوى منذ أكثر من 15 سنة مضت لحل هذه المشكلة الخطيرة وتوفير صرف صحي مغطي لأهالي القرية إلي أن أدرجت القرية في عام 2000 في خطة الصرف الصحي، وما زلنا نعاني من مشاكل مياه الصرف الصحي المتسربة في الشوارع بالقرية، متسائلًا: متى يكون بالقرية صرف صحي آدمي؟ فيما قالت "رانيا محمد" إحدى سيدات القرية، إن مياه الصرف التي تتسرب تتسبب في انتشار الناموس والباعوض، فضلًا عما تسببه من رائحة كريهة ،تضر الأصحاء قبل المرضى الذين يعانون حساسية الصدر، وتابعت: قريتنا "سنهوا" كبيرة وهي القرية الأم التي تضم 6 قرى فضلًا عن التعداد السكاني للقرية والذي يقرب حوالي 40 ألف نسمة. ومن جانبه صرح "السيد رأفت" رئيس الوحدة المحلية بقرية سنهوا، أنه جارٍ تنفيذ 3 محطات رفع صرف صحي بالقرية وهم كالتالي:محطة رفع سنهوا رقم 1، ومحطة رفع سنهوا رقم 2، ومحطة قرية ميت سهيل، ولفت إلى أن الأهالي تبرعوا بقطعة أرض مساحة "3 قراريط" والتي تم نقل ملكيتها للدولة بالشهر العقاري ليتم تخصيصها لمحطة رفع صرف صحي لقرية كفر غالي. وأشار إلى أنه تم تخصيص قطعة أرض 2 فدان و 21 قيراطًا، والتي تبرع بها "عادل عبدالمعوض"، وتم استكمال حوالي 90% من عمل شبكة الانحدار بقرية سنهوا، وتم تسليم محطة معالجة صرف صحي بقرية سنهوا، بمساحة 2 فدان و21 قيراطًا بتاريخ 16 نوفمبر من عام 2016 لشركة الصرف الصحي، كما وسيتم تسليم محطات الرفع في أواخر عام 2017 لشركة الصرف الصحي، وسيتم التنفيذ عن طريق شركة مصر للأعمال الأسمنت المسلح في خلال نهاية عام 2018.