كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، أن وزارتى الكهرباء والتعليم، بدأتا بالفعل خطوات جادة نحو تفعيل بنود اتفاق التعاون المبرم بينهما، بشأن إنشاء مدرسة فنية متقدمة تعمل بنظام الخمس سنوات، لتخريج طلاب متخصصين فى مجال الطاقة النووية السلمية، على أن تعمل أول دفعة من خريجى المدرسة بمحطة الضبعة. وأضاف المصدر ل«البوابة»، أن الاتفاق بين الوزارتين، يتضمن خطة للاستفادة من الأيدى العاملة المصرية، ومن طاقة الشباب لإعداد كوادر بشرية تكون لديها القدرة والمهارة والعلم والمعرفة، بما يمكنهم من المساهمة فى التوسع والاستفادة من تطبيقات الطاقة النووية السلمية. وأشار إلى أنه من المقرر، أن تبدأ هذة المدرسة نشاطها اعتبارًا من العام الدراسى 2017/2018، مشيرًا إلى أن الاتفاق يهدف إلى تأهيل عناصر فنية متخصصة فى مجالات التكنولوجيا النووية بصفة عامة، والمحطات النووية بصفة خاصة، وذلك لتوعية وتثقيف المجتمع المحلى لمدينة الضبعة بالتكنولوجيا النووية، وخلق فرص عمل حقيقية تعظيمًا لاستفادة المجتمع المحلى من البرنامج النووى المصرى. فيما أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة متمثلة فى هيئة المحطات النووية، وقعت فى يوليو 2015، بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم الفنى والتدريب، وذلك فى إطار استراتيجية قطاع الكهرباء المصرى، بتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والبدء فى إجراءات تنفيذ مشروع المحطة النووية الأولى لتوليد الكهرباء بموقع الضبعة بمحافظة مطروح، تبدأ هذه المدرسة نشاطها اعتبارًا من العام الدراسى المقبل، وذلك لبناء جيل جديد من الكوادر الفنية يكون لديهم العلم والمعرفة، بما يمكنهم من المساهمة فى التوسع فى تطبيقات الطاقة النووية السلمية من خلال استحداث أقسام تخدم التطبيقات السلمية لاستخدام الطاقة النووية.