بحث رئيس"التحالف الوطني" العراقي عمار الحكيم، في مكتبه ببغداد مساء أمس الخميس، مع رئيس بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق يان كوبيش ملف "التسوية الوطنية" استعدادا لمرحلة ما بعد تنظيم(داعش) الإرهابي. وناقش الجانبان مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، وملف "التسوية الوطنية" لتحقيق المصالحة ودور الأممالمتحدة في تسويقها محليا وإقليميا كمشروع عراقي وطني. وأكد الحكيم أن التسوية الوطنية هي الخيار الأمثل لمرحلة ما بعد داعش من أجل خروج العراق من أزماته الأمنية والسياسية، وأن المصالحة المجتمعية مفردة مهمة من مفردات التسوية. يذكر أن رئيس "التحالف الوطني" سبق أن بحث مع رئيس بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق (يونامي) يان كوبيش مشروع "التسوية الوطنية" لتحقيق المصالحة بين المكونات العراقية، ودعا إلى دعم التسوية كخيار وحيد للعراق في مرحلة ما بعد هزيمة تنظيم(داعش)، وعرض الحكيم على كوبيش نتائج زيارات وفد التحالف إلى الأردن وإيران.. وقام بزيارة أربيل والسليمانية والتقى القوى السياسية الكردية.. وقال: إنه سيتم تنظيم زيارات قادمة لوفد التحالف لدول بالمنطقة لبحث مسار التسوية.