قالت مصادر أمنية ليبية اليوم الأربعاء، أن ليبيا رحّلت أكثر من 500 مهاجر إفريقي إلى النيجر في إطار سعيها للتعامل مع تدفق اللاجئين الإسلاميين المتشددين. وتخشى قوى غربية أن تصبح ليبيا ملاذا آمنا لمقاتلي القاعدة، في الوقت الذي تسعى فيه حكومتها للسيطرة على ميليشيات ومقاتلين سابقين شاركوا في الإطاحة بالرئيس السابق معمر القذافي قبل عامين. ونظرًا لضعف الأمن وعدم السيطرة على الحدود وجيش يفتقر للتدريب والمعدات، تحولت ليبيا إلى مسار لتهريب السلاح لمقاتلي القاعدة في دول جنوب الصحراء ولمرور مقاتلين إسلاميين متجهين إلى سوريا للمشاركة في الحرب الأهلية هناك. كما يستخدم مهربو البشر الحدود الصحراوية النائية مع كل من مصر والسودان والنيجر وتشاد لتهريب اللاجئين إلى ليبيا، ومن هناك يحاول كثيرون الوصول إلى أوروبا بالزوارق.