دعا مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج السويدوبريطانيا الإثنين إلى احترام قرار مجموعة عمل تابعة الأممالمتحدة اعتبرت أنه يتم احتجازه تعسفياً. وقال أسانج في بيان صدر في الذكرى السنوية الأولى لصدور القرار "أدعو بريطانياوالسويد إلى فعل الصواب وإعادة حريتي". ويحتجز أسانج (45 عاماً) في سفارة الأكوادور في لندن منذ 2012 بعد أن لجأ إلى السفارة لتجنب ترحيله إلى السويد حيث يواجه تهم الاغتصاب التي ينفيها. ويخشى أسانج أن ترحله السويد إلى الولاياتالمتحدة بسبب تسريب موقعه برقيات دبلوماسية وغيرها من الوثائق السرية. وقال أسانج إن بريطانياوالسويد تنتهكان التزاماتهما الدولية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وفي فبراير 2016 اعتبرت مجموعة العمل أن أسانج ضحية اعتقال تعسفي منذ يونيو 2012 وهو تاريخ لجوئه إلى سفارة الأكوادور في لندن. وفي ذلك الوقت قال سكرتير الدولة البريطاني لأوروبا والأمريكيتين الن دانكن إن "جوليان أسانج ليس ولم يكن يوماً معتقلاً بشكل تعسفي في المملكة المتحدة". وأضاف "نرفض بالكامل رأي مجموعة العمل ونشعر بخيبة أمل لأنهم لم يعيدوا النظر في هذا الحكم الذي تشوبه أخطاء واضحة". والشهر الماضي أعرب أسانج عن استعداده للتوجه إلى الولاياتالمتحدة لمواجهة التحقيق بعد أن تم العفو عن تشيلسي مانينغ التي كانت مصدراً رئيسياً للمعلومات التي حصل عليها. لكنه تدارك أنه يمكن أن يقوم بذلك شرط أن تكون حقوقه "مضمونة".