وصف خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن قرار انفصال اتحاد المنظمات الإسلامية فى أوروبا عن الإخوان ب"الحكيم"، ويمثل ضربة قوية لاستراتيجية الإخوان، التي تقوم على تقديم أنفسهم كممثل للإسلام والمسلمين فى أوروبا وأمريكا، بل فى كل دول العالم الخارجى، كندا وأستراليا وأمريكا الجنوبية. وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، فى تصريحات صحفية اليوم، أن القرار يثبت أن الإخوان لا يمثلون الإسلام، ولكنهم تنظيم سياسى أولًا. وتابع أن الإخوان سيطروا على غالبية المراكز والمنظمات الإسلامية فى أوروبا وأمريكا بحجة نشاطهم الإسلامى المجرد، و"لكنهم قلبوها لشعب إخوانية"، وهذا القرار يُفقدهم تلك السيطرة. وأعلن اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا، تخليه عن جماعة الإخوان والانفصال عنها نهائيًا.