السلفيون يحاصرون "كتب الشيعة" في أجنحة المعرض

«السعيد»: لن نسمح بوجود ورقة لهم.. و«الحاج على»: لن نصادر كتابًا إلا بحكم قضائي
كشف علاء السعيد، أمين عام ائتلاف محبى الصحابة وآل البيت، عن رفع بعض الكتب الشيعية من معرض القاهرة الدولى للكتاب، ومنع عرضها، بعد إبلاغ إدارة المعرض عن وجود عدد من الكتب التى تروج للمذهب الشيعى، وتسب الصحابة وآل البيت، مشيرا إلى أنه تم تشكيل فريق لمتابعة الكتب المعروضة.
وأضاف السعيد ل«البوابة» أن هذا الفريق مهمته تكمن فى متابعة الكتب، قائلا: «إذا عثروا على مجرد ورقة شيعية سيتم إبلاغ إدارة المعرض، و يتم حرمان العارضين فى حالة تكرار الشكوى، مطالبا رواد المعرض بأن يتقدموا بشكوى لأصحاب المكتبات إذا شاهدوا أى كتب للشيعة وإذا رفضوا رفعها من العرض، فسيكون التواصل مع إدارة المعرض مباشرة.
من جانبه قال وليد إسماعيل، مؤسس ائتلاف الدفاع عن الصحابة وآل البيت، إنهم وجدوا عددا من الكتب أبرزها، تفسير الميزان ل«محمد حسين الطباطبائى» وهو من أبرز مفكرى الشيعة فى القرن العشرين، وكتاب بحار الأنوار ل«محمد باقر المجلسى كامل» ويعد أحد الرموز الشيعية أيضا، والكتاب مكون من 114 جزءا، بالإضافة إلى كتاب نهج البلاغة.
وأكد «إسماعيل» أن بعض الكتب تم رفعها من العرض، وأخرى ما زالت موجودة حتى الآن، مشيرا إلى أن الائتلاف ينظم جولات فى المعرض للكشف عن الكتب الشيعية ومنع عرضها. ومن جانبه قال الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب: ليس لدينا صلاحية لإجراء مثل هذا الأمر ومصادرة أو منع كتب من العرض بأى جناح من أجنحة المعرض، لأنه ببساطة أمر غير قانونى، ولا يوجد إدارة لديها صلاحيات لتنفيذ المصادرة أو المنع.
وأضاف الحاج على ل«البوابة»: ربما يكون أحد من الجمهور تدخل لمنع بعض الكتب أو أشار بعدم عرضها على الجمهور، ولكن النص الصريح فى الدستور يقول إنه لا يمكن مصادرة كتاب أو منعه من العرض على الجمهور إلا بحكم قضائى، وهذا الحديث أكرره كل عام وبشكل مستمر، وإن كان بعض الأشخاص قام بمنع نشر بعض الكتب أو رفعها فهو أمر بعيد عن هيئة الكتاب وإدارة المعرض.