عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مع حسام إمام، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الوزارة والمحافظة لتنمية مدينة المنصورة الجديدة، وذلك فى إطار جهود الدولة للاستفادة من هذه المدينة الساحلية الجديدة، فى توفير مجتمع عمرانى جديد لمواطنى محافظة الدقهلية. وخلال الاجتماع، قال الدكتور مصطفى مدبولى: هناك اهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى بتنمية المدن الساحلية، وقد تم البدء بمدينتى شرق بورسعيد، والعلمين الجديدة، مضيفًا: فى تقديرى مدينة المنصورة الجديدة، بواجهتها الممتدة على البحر وقربها من المناطق المعمورة، ستكون تنميتها أسرع. وأضاف وزير الإسكان: نحتاج إلى استثمارات ضخمة لضخها فى المدينة فى مراحل تنميتها الأولى، لتنفيذ المرافق الأساسية (محطة تحلية مياه، ومحطة صرف صحى، ومحطة كهرباء، وطرق) بخلاف الموارد المطلوبة لتنفيذ عدد من الوحدات السكنية لمختلف شرائح المجتمع، والمبانى الخدمية المختلفة، مشيرًا الى أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بقانونها الخاص، ومواردها الذاتية، مؤهلة لأن تتحمل ذلك، وقد سبق الاتفاق مع محافظى أسيوط وقنا، على أن تتولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أعمال التنمية بالمجتمعين العمرانيين الجديدين بالمحافظتين، ويتم تخصيص نسبة من الأراضى جاهزة المرافق بالمجتمعين العمرانيين لكل محافظة تتصرف فيها طبقًا للمخطط العام المحدد للمدينة، علمًا بأن المستفيد الأول من تنمية هذه المجتمعات العمرانية الجديدة هو أبناء المحافظات المعنية، ومن الممكن تطبيق نفس الأسلوب مع محافظة الدقهلية، لتنمية مدينة المنصورة الجديدة، فليس مهمًا تبعية الأرض لأى جهة، ولكن الأهم هو أن المدينة ستخدم أهالى ومواطنى محافظة الدقهلية، وهم المستفيدون الحقيقيون بتنميتها. وأكد محافظ الدقهلية، أهمية مدينة المنصورة الجديدة لمواطنى المحافظة، خاصة أنها تتمتع بموقع متميز، مشيرًا إلى أن هناك احتياجات مبدئية يجب أن يشملها مخطط المدينة، منها منطقة إسكان لمختلف شرائح المجتمع (اجتماعى، ومتوسط، وفوق المتوسط) ومنطقة صناعية، وسياحية، ومراكز خدمات، ومدينة طبية، مشيرًا إلى أنه يمكن توقيع بروتوكول بين الوزارة والمحافظة، يحدد أطر التعاون لتنمية المدينة الجديدة، بما يخدم أهالى الدقهلية.