سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزراء خارجية دول الجوار الليبى يطالبون بدعم الحل السياسى.. شكرى: اقتلاع الإرهاب يحتاج لوحدة الأراضى والمؤسسات.. والجهيناوي: تونس تجدد رفضها التدخل الاجنبي.. والعمامرة يشدد على تشكيل جيش موحد
طالب وزراء خارجية كل من مصر والجزائر وتونس بضرورة دعم الحل السياسي في ليبيا خلال اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي العاشر والذي انطلق أمس بالقاهرة. وأكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال الكلمات الافتتاحية، على دعم وحدة الأراضي الليبية والمؤسسات الشرعية والتمسك بالحل السياسي للأزمة التي تمر بها ليبيا، وأشار شكري إلى محاولات القاهرة للتواصل مع كافة الأطراف الليبية بهدف إيجاد حلول سلمية للأزمة، مشددا على حرص دول الجوار الليبي على التنسيق مع كل طرف جاد لحل الأزمة الليبية وخاصة المبعوث الأممي مارتن كوبلر. وأضاف شكرى أنه لا يخفى على أحد خطورة استمرار ما يحدث في ليبيا، بالرغم من النجاحات المقدرة في محاربة الإرهاب، موضحا أن مشكلة الإرهاب لا يمكن أن تستأصل في ليبيا دون تسوية سياسية، مؤكدًا أن اتفاق الصخيرات هو الحل الأمثل للوضع الليبي الراهن والضامن لمشاركة فعالة لكافة الأطراف. وأشار وزير الخارجية إلى أن الجهود المصرية الليبية، التى جاءت بالتزامن مع الجهود الأخرى لدول أخرى، اعتبرت اتفاق الصخيرات الحل الوحيد للأزمة.