أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، أمس الجمعة، على خطورة إقدام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على خطوة نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب لمدينة القدسالمحتلة، معتبراً إياها "مساساً بالسلم في العالم". وقال الشيخ حسين إن "وعد ترامب بنقل السفارة الأمريكية ليس اعتداء على الفلسطينيين فقط، بل على جميع العرب والمسلمين"، مشيراً إلى أن هذا الوعد يعد عدواناً على كل المواثيق وعلى كل الأعراف الدولية. ودعا، المجتمع الدولي للدفاع عن قرارات الشرعية الدولية، وقرارات الأممالمتحدة، التي أكدت أن القدس أرض محتلة، وأن الشعب الفلسطيني من حقه أن يقرر مصيره على أرضه أسوة بباقي الشعوب. وأضاف "هذا أمر خطير وله تداعيات مستقبلية لا يحمد عقباها ولا يعلمها إلا الله، وهذه الخطوة إن تمت من شأنها أن تهدد السلم والأمن الدوليين"، مشدداً على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بتطبيق وعود على حساب الحقوق القانونية والدينية والحضارية للأمة العربية والإسلامية في مدينة القدس". وأوضح مفتي القدس، أن "الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعي تماماً بأن لهذا الموضوع تداعيات قد تقود العالم أجمع إلى مضاعفات خطيرة".