رمت الصحفية اليانا بينوفيسكا المحررة بإحدى المحطات التليفزيونية الرئيس البلغاري، المنتهية ولايته "روسن بلافنلييف " بتفاحة بعد توجيه أسئلة اتهام له بالعمالة والخيانة، إلا أنه التقطها، وأعادت رميه بأخرى، وهنا تدخل الأمن وتم القبض عليها، وذلك في آخر مؤتمر صحفي له قبل مغادرة كرسي الحكم. وواجهته بأسئلة تتعلق بماهية ماحصل عليه "بلافنلييف " أهمها:" اتهامه بتلقي تمويل عبر واشنطن وعواصم غربية لتسويد مصالحهم ببلغاريا والمنطقة، بل وحتى من مؤسسة المجتمع المفتوح المملوكة للمياردير اليهودي جورج سورس، وكذلك من رجال أعمال بلغار كوسيط لهم بالسلطة، ولماذا ولأي مصلحة عمل علي قطع العلاقات البلغارية الروسية؟! طوال 5 سنوات من رئاسته، ضد المصالح الوطنية البلغارية، والتاريخ البلغاري الروسي المشترك ؟!". وحاولت المذكورة رمي الرئيس بتفاحة عاطبة، لكن حرس الرئاسة سارع إليها مختطفا تلك التفاحة، فما كان منها الا أن تناولت أخرى في محاولة مرة أخرى صارخة في وجهه.الا أن الحرس قبض عليها واقتادها خارج قاعة المؤتمرات بمبنى الرئاسة.