قال الدكتور جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة: إنه لا يوجد حتى الآن دراسات سيزمية أو جيولوجية تبين أن جزيرتي تيران وصنافير تحتويان على خام البترول أو الغاز الطبيعي. وأوضح الدكتور القليوبي في تصريحات خاصة ل(البوابة نيوز) أن مساحة الجزيرتين صغيرة حيث تبلغ جزيرة تيران حوالي 80 كم مربع، وتقع عند مدخل مضيق تيران، الفاصل بين خليج العقبة والبحر الأحمر، وتبعد عن ساحل شبه جزيرة سيناء 6 كم، وتقع صنافير بجوار تيران من ناحية الشرق وتبلغ مساحتها حوالي 33 كم مربع وتحتوي على صخور لم يتم دراسة ميكانيكية تراكيبها الجيولوجية، والممر المائي بين جزيرة تيران من ناحيه السعودية يبلغ عمقه 192 مترا، بينما يحدهما من الغرب وفى اتجاه السواحل المصرية مجرى ملاحي عميق يمر من أمام شرم الشيخ، يتراوح عمقه بين 92 و370 مترا وهو بذلك يقع في منطقة المياه العميقة للبحر الأحمر، وهو الممر الذي تعبر من خلاله الملاحة الدولية (ميناء العقبة) وهي منطقة حساسة لشريان استراتيجي مهم. وأشار الدكتور القليوبي إلى أن ما يتوفر بشأنه دراسات سيزمية حتى الآن من مناطق بترولية بالبحر الأحمر يقع بالمياه الإقليمية المصرية أمام مرسى علم هي 3 آبار استكشافية لشركات عالمية تعمل في مصر، لافتا إلى أن البحر الأحمر يزخر بالكثير من الثروات البترولية والغاز التي لم تكتشف بعد.