أكد الدكتور خالد العناني وزير الآثار الحالي أنه حرص على المشاركة فى الدورة الثانية للتدريب الأثريين بالغربية في يوم عيد الأثريين فهو شامل لكل المصريين، موضحا أنه جارٍ مواجهه كافة الأزمات التى تمر بالمناطق الأثريه بمحافظتي أسوانوالأقصر خلال الفترة القادمة بموجب تنشيط السياحة ورفع معدلاتها، جاء ذلك أثناء افتتاحه الدورة الثانية للتدريب الأثريين بالغربية بحضور اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الإقليم، و3 وزراء آثار سابقين، وعدد من مسئولي وقيادات المنطقة الأثرية. وأضاف "العناني " أنه سعيد بزيارته محافظة الغربية مايقرب من ثلاث مرات لافتا بقوله: "كل الناس عارفه أن من أبرز المناطق الأثرية من بينها صالحجر ببسيون وبهبيت الحجر بمركز سمنود " مشيرا أن مشاركة خبراء ووزراء سابقين فى الآثار ودعمهم المستمر لمعظم فعاليات وزارة الأثار هو رسالة وطنية تهدف إلي رفع مكانة الوطن وكل المصريين. وشدد "العناني" أن هناك روحا جماعية تجمع بين كافة الأثريين والعاملين داخل قطاع الوزارة لافتا إلى أن ملف التدريب هو ملف حيوي يهدف إلي تنمية العمل الأثري مؤكدا أنه سيتم اتخاذ قرار وزاري يهدف إلى زيادة بدل الإشراف لكل متدرب فى دورات وورش التدريب الأثري وتبادل الخبرات خلال الفترة القادمة. وأعلن وزير الآثار عن نيته في إقامة برنامج شهري تدريب ورفع كفاءة العاملين داخل قطاع وزارة الآثار وتنمية كافة مواردها المالية مشيرا أن هناك وإتجاه فعلي لتعميم تجربة الورش التدريبية على مستوي قطاعات المناطق الأثرية. وقال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الأثار الأسبق: إن منطقة آثار الغربية تمتلك نخبة من الخبراء الأثريين موضحا أن الهدف من الدورة هو رفع كفاءة التشغيل ومتابعات والفحص العمل الأثري مما قد يفيد وينعكس فى العمل الميداني وخدمة قطاع وزارة الآثار. وأشار "الدماطي " إلى أن الهدف من الدورات التدريبية هو تنمية القدرات والمواهب داخل عقول الفنيين والخبراء الأثريين على مستوى كافة المناطق الأثرية لافتا ن قيمة الأثر التاريخية هو تراث يمتلك كافة أبناء الوطن مشيدا بالدور الريادي التي تمارسه المحافظة فى تطوير وتنمية كافة المناطق الأثرية. وأضاف الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار الأسبق انه يفتخر بفترة عمله كوزير للآثار خلال عام 2011 م مستشهدا بإشادته البالغة لكافة المراكز الحيوية التى تم إنشاءها تحت إشراف الدكتور زاهي حواس فى محافظة سيناء ومحافظات الدلتا والقاهرة والإسكندرية. وأشار "إبراهيم " ان الموارد المالية والإمكانيات المتاحة التى تدفع بها الوزارة تستهدف إلي ضرورة رفع كفاءة ورش التدريب وإنشاء مراكز بحثية بموجبها يمكن من خلالها إرسال بعثات من المتدربين الى خارج مصر كي يتم النهوض بكافة قطاعات الوزارة ورفع كفاءه العمل داخل المتاحف والمراكز البحثية بكافة المناطق الأثرية. وأكد اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أن المحافظة دعمت تنمية الحياه الثقافية والأثرية من خلال إنشاء ورش التدريب وتطوير كافة مناطق الأثرية وعلي رأسها بقرية بهبيت الحجارة وافتتاح متحف آثار طنطا وتجديده. وأوضح "صقر" أن هناك تنسيقا متبادلا مع مدير المنطقة الأثرية على مستوي قري ومراكز المحافظة لتوفير كافة الاعتمادات المالية اللازمة للتطوير المناطق الأثرية وتنميتها بشكل فعلي طوال الشهور الماضية مشيدا بفترة عمله كضابط بالدخلية بمحافظة الأقصر ومشاركته فى احتفالية أوبرا عايدة مؤكدا أن المناطق الأثرية مصدر دخل قومي وحيوي لكل المصريين.