قضت محكمة فرنسية اليوم الخميس بالإفراج عن رئيس وزراء كوسوفو الأسبق راموش هاراديناي انتظارا للبت في طلب تسليمه لصربيا التي تسعى لمحاكمته في اتهامات بارتكاب جرائم حرب. وقال محامي رئيس الوزراء الكوسوفي الأسبق، في تصريحات إعلامية: إن طلب التسليم لم يصل بعد الى النيابة العامة لبلدة كولمار الفرنسية، والأمر قد يستغرق عدة أسابيع بل عدة أشهر إذ أن القرار النهائي يرجع للحكومة الفرنسية. كانت شرطة الحدود الفرنسية قد اعتقلت راموش هاراديناي في مطلع يناير عند وصوله الى مطار "بازال مولوز" شرق فرنسا، بناء على مذكرة توقيف أصدرتها صربيا للاشتباه بضلوعه في جرائم حرب ضد المدنيين خلال حرب كوسوفو بين 1998-1999. يشار إلى أن هاراديناي عمل، لفترة وجيزة، رئيسا لوزراء كوسوفو، عامي 2004 و2005، بينما كانت تحت وصاية الأممالمتحدة، قبل أن يُحاكم، ويُبرأ مرتين، من جرائم حرب في محكمة العدل الدولية بلاهاي.