قام مجهولون بخطف طفل من أمام مدرسته أثناء عودته إلى المنزل لمدة شهر كامل حيث قاموا بإخفائه، ولم تتلق أسرته أى مكالمة هاتفية حتى فقدوا الأمل فى عودة نجلهم إلى أحضانهم، ولكن فوجئوا بعد مرور شهر بمكالمة هاتفية من مجهولين يطلبون منهم فدية 100 ألف جنيه لعودة نجلهم حيًا. تلقت قوات مباحث قسم شرطة المنيا من "جمال.أ"، 45 عاما، بلاغا باختفاء نجله ولم يعد إلى المنزل بعد الانتهاء من يومه الدراسي، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث قسم شرطة المنيا، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجني عليه تبين أنه يدعى "محمد جمال"، 10 سنوات، طالب، وبعمل البحث والتحريات اللازمة تبين أن الطفل المجنى عليه تم اختطافه من أمام المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي. وقالت أسرة "محمد" الطفل المختطف إنها تلقت مكالمة هاتفية من مجهولين بطلب فدية 150 ألف جنيه لعودة نجلهم إلى أحضانهم، ولكن بعد أن طالبت الأسرة بالتنازل عن نسبة من المبلغ حتى يقدروا على دفعه حتى وصل إلى 100 ألف جنيه، وبعد أن اتفقوا على المبلغ المطلوب دبروا لهم الخطة وطلبوا منهم أن يضعوا المبلغ المالى فى حقيبة ويتركوها فى آخر عربة بقطار الصعيد، وبالفعل تركت الأسرة لهم المبلغ فى المكان المطلوب، ثم تلقوا مكالمة أخرى من المجهولين وطلبوا منهم أن يذهبوا إلى إحدى الكافتيريات بالمنيا حتى يستلموا نجلهم، وبالفعل ذهبت الأسرة ووجدوا نجلهم داخل الكافتيريا بانتظارهم وعاد إلى أحضانهم مره أخرى. تابعت أسرة "محمد" قائلين: إنهم كانوا قد فقدوا الأمل فى عودة "محمد" واعتقدوا أن عصابة الاتجار فى أعضاء البشر هى من اختطفت الطفل وقتلته، وبعد مرور شهر كامل عادت لنا روحنا مرة أخرى بعد أن تلقينا مكالمة هاتفية من مجهولين بأن "محمد" ما زال على قيد الحياة.