تبنى المجلس القومي للمرأة خلال عام 2016 حملة لطرق الأبواب بجميع محافظات مصر لدعم الاقتصاد المصرى بعنوان " بقوة ساندى بلدك بكرة الخير جايلك" والتى بدأت في الفترة من 20 أكتوبر إلى 28 ديسمبر 2016، قامت خلالها الحملة بحوالى 72 الف زيارة فى ما يقرب من 400 قرية ونجع بجميع المحافظات وذلك بالاستعانة بالرائدات الريفيات. وقد استهدفت هذه الحملة اللقاء المباشر مع السيدات في القرى والنجوع، وإدارة حوار معهن عن الأزمة الإقتصادية الحالية، وضرورة مساندة الدولة فيما تتخذه من إجراءات لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، والتعريف بالتدابير التي تتخذها لتخفيف المعاناة عن المواطنين، مع رصد المشكلات التي تعاني منها المجتمعات المحلية والتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية للتصدي لها. وقد أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة أن المجلس سيعمل فى 2017 عام المرأة المصرية على وضع مطالب النساء التي تم رصدها من واقع اتصاله المباشر بهن أمام الجهات التنفيذية وصناع القرار مثل وزارة التضامن، الصحة، التنمية المحلية وغيرهم للعمل معًا على ايجاد حلول لمشكلات المرأة بالمحافظات مشيدة بالتعاون المثمر بين المجلس والوزارات والسادة المحافظين من أجل إيجاد حلول للمشكلات التى تتعرض لها المرأة المصرية والعمل على سرعة تنفيذها. وأوضحت رئيسة المجلس أن الحملة راعت التوزيع الجغرافي في كل محافظة بالتوجه من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال في كل محافظة، مع وضع في الاعتبار الظروف الاجتماعية والاقتصادية والانتماء الديني والسياسي دون تمييز. كما أشارت مايا مرسي أنه بالرغم من الظروف الصعبة التي تواجهها محافظة العريش وجيشنا الباسل في حربه ضد الإرهاب وتزايد الأعباء المعيشية على الأسر وخاصة المرأة، فقد حظيت المرأة في محافظة العريش بكافة الفرص التي حظيت بها نساء المحافظات الأخرى من حملات التوعية وتقديم الدعم، واستطاع المجلس من خلال مخاطبة الجهات التنفيذية بالمحافظة من توفير مسكّن لبعض النساء المعيلات الوافدات من منطقة المواجهات العسكرية برفح والشيخ زويد وذلك بعد ان قمنا بزيارة أماكن إقامتهن والتعرف على احوالهن المعيشية. كما رصد المجلس من خلال اللقاءات تداول أفكار خاطئة تم إلصاقها بالدِّين الاسلامي وتشيع التفكك الأسري وهو ما تم نقله إلى مؤسسة الأزهر الشريف.