مصر تدخل موسوعة جينيس في عدد التوقيعات لدعم مرضى السرطان

نجحت مصر فى الحصول على جائزة خاصة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد أن حققت أكبر رقم فى عدد التوقيعات لدعم مرضى السرطان.
ومن جانبه أعلن الدكتور أحمد جبر مسئول موسوعة جينيس بمصر أنه إنجاز بمعنى الكلمة لمصر بتحقيق 29 ألفا و488 توقيعا لدعم مرضى السرطان متفوقة على الهند التى حققت 14 ألف توقيع.
وأضاف "جبر" أن هذا الرقم الجديد لأكبر عدد من التوقيعات سوف يسجل رسميا وعالميا لجمهورية مصر العربية وتم تسليم الشهادة المعتمدة الى رئيس جمعية مرضى السرطان فى احتفال رسمى بحضور وسائل الإعلام المختلفة.
وفى نفس السياق أكدت هبة راشد مديرة مؤسسة مرسال الخيرية أن هذه الاحتفالية العالمية جاءت لمساندة مرضى السرطان معنويا من جانب الاسوياء وبالفعل نجحت عالميا فى وقوف أكثر من 29 ألفا من الأسوياء متضامنين مع مرضى السرطان لنقدم رسالة إلى العالم أن المواطن المصرى يعى تماما مدى خطورة مرض السرطان والذى يؤثر سلبيا على معنويات المريض ولهذا تبارى الجميع فى الإسراع على التوقيعات لدعم مريض السرطان.
وطالبت جميع المؤسسات بالوقوف للقضاء تماما على المرض اللعين وكذلك توفير الدعم المادى لتقديم الخدمة لعلاج للمرض غير القادرين والذين لا يشملهم التأمين الصحي.
ونوهت مدير مؤسسة مرسال الخيرية إلى أن الجمعية تقدم خدمات العلاج لأكثر من 2000 مريض مصرى وأفريقى بالمجان وننتظر دعم أهل الخير لاستمرار دعمنا لمرضى السرطان.
الجدير بالذكر أن الاحتفالية العالمية التى أقيمت عصر اليوم بمقر مؤسسة مرسال الخيرية كانت تحت رعاية الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان لأكبر عدد من التوقيعات على لوحه لدعم المرضى.
وقال الدكتور على سلامة رئيس اورجانيز ومنسق عام المؤتمر: إن لحظة اختيار مصر لتفوز بالدخول فى موسوعة جينيس مهمة جدا ليس لمرضى السرطان فقط ولكن لكل مصر فى طريق الدعم والمساندة لصالح مرضى السرطان، ويضيف: لقد استغرقت التوقيعات شهورا طويلة من مختلف الأماكن فى مصر وأظهرت مدى تعاون المصريين فى دعم المرضى الذين يحتاجون لدعم نفسى ومعنوى بجانب الدعم المادى أيضا.
وقد حضر مراسم اختيار مصر 30 مريضا ومحاربا للسرطان قد تم شفاؤهم ونخبة كبيرة من المشاركين من مختلف الجنسيات ومجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان على رأسهم أ.د محسن مختار وهبة راشد مؤسسة مرسال للأعمال الخيرية وأعضاء التحكيم الممثل لموسوعة جينيس على رأسهم المصرى أحمد جبر.