شنَّ عز الدين دويدار، الإخواني المُوالي لجبهة شباب الجماعة، هجومًا حادًّا على قيادات الجماعة الهاربين في السودان، واصفًا إياهم ب"الشياطين"، وذلك من خلال اتهامهم بالتلاعب لصالحهم عبر خلق انتخابات غير نزيهة. وقال دويدار، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": إنهم يقولون لكم تمّت انتخابات نزيهة وتمت بمشاركة واسعة والمقاطعة ضعيفة، ونقول: انتخابات باطلة وتمت بالتربيط وعلى أساس لائحة متفصلة في ليلة وضُحاها وبعد استبعاد وتنقية الكشوف من المخالفين للقيادة القديمة، وسط مقاطعة واسعة". وتابع: "ثم يفصّل على مقاسه تعديلات اللائحة في ليلة ظلماء، ثم ينقِّي الكشوف من مخالفيه بالتضعيف والإقصاء، ثم يرفض الحوار ليدفع أصحاب الرأي والمظالم للمقاطعة، ثم يجري انتخابات نزيهة وشفافة، وقالت الصناديق لتياره: نعم. وأضاف مستكملًا: "ويصفق له الطيبون وينعم بالاستقرار تحت ظله المغيبون، فيحول أصحاب الحقوق ورافعي راية التغيير والإصلاح لشياطين تعترض على قدر الله وتعطل مسيرة النجاح وتهدد استقرار المؤسسة. يُذكر أن شباب الجماعة عقدوا اجتماعًا لمجلس شورى الجماعة، الإثنين الماضي، وانتهوا إلى قرارات أبرزها الإبقاء على مرشد الجماعة محمد بديع في منصبه مع الإطاحة بالقائم بأعمال المرشد العام محمود عزت.