أكد المهندس "ياسر الدسوقي"محافظ أسيوط، موافقته بتكليف الفتيات من خريجى الكليات التربية والأداب والعلوم والحاسبات والمعلومات بقضاء السنة الألزامية عليهن كحق للدولة في سد عجز المدارس بربوع المحافظة ماعدا مدارس مدينة ومركز أسيوط لوجود فائض بالمدرسين، وأن تكلف كل فتاة جامعية خدمتها بقريتها ومركزها حتى لاتتحمل أى أعباء مادية وأن تكلف كل واحدة في تخصصها. وأشار المهندس ياسر الدسوقي فى موافقته على مقترح للنائب عبدالكريم محمد زكريا نائب دائرة أبنوب والفتح بالمحافظة،مشيرا إلى "مخاطبة مديريتى التربية والتعليم بأسيوط والرد منها بتاريخ 15-11-2016م بموافقة مديرية التضامن الأجتماعى بأسيوط على الأستعانة لمن يرغب على آداء الخدمة العامة من حملة المؤهلات العليا للتدريس بمدارس أسيوط ماعدا إدارة أسيوط لوجود زيادة بها وجاري تسليم الخريجين للعمل بالمدارس". ومن جانبه أوضح النائب عبدالكريم محمد زكريا نائب أبنوب والفتح بمحافظة أسيوط ل "البوابة": بأنه عقب تخرٌج الفتيات من كلياتهن يتوجب إلزاما عليهن كحق للدولة مثل إلزام مدة التجنييد للشباب بقضاء سنة كاملة "خدمة عامة"،وعند توجه الفتيات للشئون الأجتماعية لقضاء مدة "السنة" الألزامية، بكافة التخصصات فينصحونهن بالحضور نهاية العام وآخذ إفادة بقضاء المدة دون إستفادة الدولة منهم في شئ،فكان المقترح بالأستفادة منهن بسد عجز المدارس في نطاق تخصصاتهم وقراهم،وعبر "فتحى" عن أن المقترح بأن بمقضاه سيتم القضاء على أزمة نقص المعلمين ورفع الأنصبة بالمدارس بسبب العجز، ونكون قد أنهينا الأزمة دون أن نكلف الدولة مليما. وقال الأستاذ صلاح فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة:بالفعل تم التطبيق على أرض الواقع، فلا وقت للأنتظار- وحاليا يتم توزيع خريجات تربية E لتقوم بأخذ جدول حصص E، وخريجات تجارة تتوجه لمدارس التجارة لتعطى محاسبة، وهكذا خريجى كلية الطب يقضون مدة الألزام بالمستشفيات. وقال محافظ أسيوط إذا تم نجاح التجربة ما المانع من عرضه على رئيس الوزراء وتعميمم الأقتراح للرفع الضغوط المادية عن الدولة،وفي ذات الوقت فأن الكليات لاتتوقف،وبالتالى فأن المدة الألزامية للفتيات لن تتوقف وبالتالى يكون هذا مقترحا فاعلا،ويتماشي مع الظروف الراهنة للبلاد حتى تغير الظروف وتبدل الأحوال.