في 23 ديسمبر من عام 1958 افتتح الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ميدان الشهداء بمحافظة بورسعيد، ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي، في الذكرى الثانية لانتصار المقاومة الشعبية بالمدينة على دول العدوان الثلاثي (إنجلترا، فرنسا، وإسرائيل). وحضر "عبدالناصر" كعادته لمشاركة أهالي بورسعيد احتفالاتهم بانسحاب العدو وذلك بافتتاح ميدان الشهداء الذي تتوسطه "المسلة" الشهيرة، ويوقد بها شعلة النصر، وسط آلاف المواطنين الذين توافدوا لتحية الزعيم والمشاركة بالاحتفالات. وتعتبر آخر زيارة لرئيس جمهورية إلى المدينة الباسلة للاحتفال بعيدها القومي كانت عام 1964 بعهد الزعيم الراحل "عبدالناصر".