شف تقرير جديد من صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، بأنه عقب إصدار لعبة "Super Mario Run" إنخفضت أسهم شركة "Nintendo" بنسبة تصل إلى 7.1%. على ما يبدو، ذلك راجع لسوء المراجعات والتقييمات التي حصلت عليها اللعبة مما تسبب في فقدان المستثمرين لثقتهم في الشركة اليابانية. حتى الآن، معظم المراجعات السلبية كانت تتناول موضوعين رئيسيين وهما: حقيقة أن اللعبة تكلف 10 دولارات أمريكية لفتح جميع محتوياتها، وحاجتها إلى الاتصال الدائم بشبكة الإنترنت، وهي الأمور التي لا يحبها المستخدمين خصوصا وأن هناك العديد من المستخدمين الذين شعروا بالاستياء من مقدار البيانات المحمولة التي تستهلكها لعبة "Super Mario Run". وعلى الرغم من ردود الفعل السلبية، فهذه كانت خطوة هامة جدا بالنسبة لشركة "Nintendo" التي كانت قبل الآن غير مهتمة بإصدار ألعابها الشهيرة على منصات التشغيل المحمولة مع العلم بأن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها شركة "Nintendo" بإصدار واحدة من ألعابها الشهيرة على منصات التشغيل المحمولة، لذلك إذا كان هذا يلمح إلى شيء ما، فهو يلمح لقدوم المزيد من ألعاب "Nintendo" الشهيرة إلى منصات التشغيل المحمولة.