القليوبية في 2016.. حرائق بمصانع "البلاستيك" و"الأقطان والإسفنج" و"النسيج".. محاولات هروب جماعي من السجون.. وترقيات إدارية لرجال المحافظة والأمن وتطوير شامل في العاصمة "بنها"

مر عام 2016 بالعديد من الأحداث المثيرة على محافظة القليوبية فشهدت عدة حرائق في مصانعها وهروبا جماعيا للمساجين كما حدث تغييرات في إدارة المحافظة على مستوى مناصب كبيرة أهمها منصب المحافظ ومدير الامن وأحداث أخرى رصدتها "البوابة نيوز" خلال السياق التالي.
والبداية، بحرائق المصانع حيث شب حريق هائل بأحد مصانع البلاستيك بقرية تابعة لمدينة قليوب، انتقل على إثره رجال الدفاع المدني وتمكنوا من السيطرة عليه ومنع امتداده للمناطق والمصانع المجاورة، ولم يسفر الحريق عن وقوع أية خسائر بشرية، وتمكنت القوات من محاصرة النيران والسيطرة عليها وإطفائها ومنع امتدادها للمبان والمصانع المجاورة.
وكشف رجال البحث الجنائي، أن الحريق قد نشب بمصنع تقوم أعماله على تصنيع البلاستيك، وتتجاوز مساحته 1000 متر.
فيما نجحت سيارات إطفاء القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الحماية المدنية بالقليوبية والقاهرة والمنوفية، من السيطرة الكاملة على حريق هائل شب بمصنع الأقطان والإسفنج بالقليوبية قبل امتداده للمصانع المجاورة، وتم تبريد الموقع من الحريق الذى التهم كميات كبيرة من الأقطان والألواح البلاستيكية بمصنع أبو سنة على مساحة 6 آلاف متر بمدينة قليوب.
وقد تمت الاستعانة بسيارتين للإطفاء تابعة للقوات المسلحة، و25 سيارة من محافظات القاهرة والجيزة والمنوفية، بالإضافة إلى 19 سيارة إطفاء من الحماية المدنية بالقليوبية للسيطرة على حريق مصنع مراتب الإسفنج والأقطان فى قليوب.
فيما تمكنت اجهزة الأمن بالتنسيق مع قوات الدفاع المدني والحريق بالقليوبية في السيطرة على حريق مصنع نسيج العبور الذى استمر لمدة 5 ساعات كاملة حيث ساعدت كميات الأقطان والبولي استر الموجودة بالمصنع على عمليات الاشتعال وتمت الاستعانة بمطافئ السلام والقاهرة والقليوبية فى عمليات الإطفاء، وقدرت التليفيات والخسائر بنحو 4 ملايين جنيه تقريبا وصرح مصدر أمنى بأن 6 حالات أصيبوا باختناق فى مكان الحريق وتم إسعافهم فى الحال.
وتبين من المعاينة أن المصنع ملك محمد المرشدي رجل أعمال ويقوم بإنتاج المنسوجات والبولي استر والخيوط ويقع على مساحة 15 ألف متر وهو عبارة عن مبنيين وكل مبنى مكون من طابقيين ورجحت أجهزة الأمن أن سبب الحريق هو ماس كهربائي وأصيب 6 حالات بالاختناق فى مكان الحريق وتم إسعافهم دون نقلهم إلى أى من المستشفيات وقدرت الخسائر المبدئية ما يقرب من 4 ملايين حنيه وجار حصر الخسائر.