أكد مصدر بوزارة الآثار أن الدكتور خالد العناني وزير الآثار قد قرر فتح ملف المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية والمغلق منذ أكثر من 11 عاما بدون سبب معروف، لافتا إلى أنه أصدر أوامره بفتح ملف المتحف ودراسة مشاكله تمهيدا لفتحه للجمهور خاصة أنه يحتوي على أكثر من 40 ألف قطعة أثرية، حيث يعد أحد أهم وأقدم معالم المدينة سياحيا وثقافيا وأثريا، وأطلق عليه العديد من المسميات منها "صالون الإسكندرية" الذى يستضيف السائح و"خزانة الكنوز" لأنه يحتوى على آلاف القطع الأثرية. وأشار المصدر إلى أن هذا المتحف يعد أقدم مبنى متحفي على مستوى الجمهورية، ولكنه تحول إلى مأساة بعد أن كان مزارا سياحيا وذلك عقب قرر إغلاقه منذ عام 2005 وحتى الآن، فعلى مدى أحد عشر عاما والإسكندرية تفتقد أحد أهم معالمها السياحية والأثرية بعد أن تعمد كل وزراء الآثار السابقين إهمال ملف هذا المتحف بدون سبب معروف. وأضاف أن المتحف اليونانى الرومانى هو أعظم متاحف حوض البحر المتوسط وأكبر وأضخم متحف متخصص فى الوجه البحرى حيث تم إنشاؤه على مراحل، ففى عام 1892 تم اختيار مبنى عبارة عن شقة مكونة من خمس حجرات بشارع رشيد فؤاد حاليا ووضعوا بها الآثار الناتجة عن عمليات الحفائر إلى جانب مجموعات أثرية لعدد من الشخصيات الأجنبية من مواطنى الإسكندرية، قبل إغلاقه عام 2005، رغم ما يحتويه من كنوز نادرة فى العالم.