سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالرحيم علي يكشف المسكوت عنه مع خالد صلاح.. قاتل السفير الروسي ردَّد نشيد الإخوان.. عمرو موسى ساعد قطر والإرهابية على تدمير ليبيا.. والمصالحة "بالونة" اختبار لقياس رد فعل المجتمع
قال الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة وتحرير "البوابة نيوز"، وعضو مجلس النواب: إن جماعة الإخوان لديها أفكار متشددة كثيرة، مهما كان تنظيمها محكمًا وهرميًا، إلا أنها تحتوى على تكوينات داخلية، وتغلب عليها الرؤية الجهادية، موضحا أن 30% من جسم التنظيم ينتمى للفريق الجهادي وأكثر من 30% ينتمى للجسم السلفي، وأن فيديو مقتل السفير الروسي أظهر أن القاتل كان يردد نشيد الإخوان. وأضاف "علي"، خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، مع الإعلامى خالد صلاح، اليوم الثلاثاء، أن الجهاد أحد أعمدة الدين الإسلامى، والنبي محمد كان أعظم المجاهدين، متابعًا: "إننا لا يجب أن نطلق على الإرهابيين مجاهدين أبدًا؛ لأن ما يفعلونه لا يمت للجهاد بصلة"، وأن الجهاد ليس لقتل شعبك وأمتك، وإنما لصد العدوان عن بلدك وعرضك، وأن هناك نوعين من الجهاد هما "الطلب والدفع". وتابع عضو مجلس النواب، أن فكرة المصالحة مع الإخوان عبارة عن "بالونة اختبار"، لرؤية رد فعل المجتمع المصري ومدى قبوله للمصالحة مع هذه الجماعة الإرهابية، وأن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى دائمًا للوصول إلى طاولة المفاوضات مع الدولة المصرية، متحديًا أن يتم الإعلان عن 3 قيادات إخوانية ستكون جاهزة للجلوس على طاولة الحوار، وأن كل ذلك كذب من الإخوان في محاولة منهم للضغط على الدولة المصرية من أجل المفاوضات والحصول على بعض المكاسب. وكشف عبدالرحيم علي، الخط الزمني للثورة في ليبيا، لافتا إلى أنه في يوم 28 يناير 2011 أسس الناشط السياسي حسن الجهمي صفحة على "فيس بوك" تدعو إلى انطلاق الثورة في ليبيا يوم 17 فبراير، وفي يوم 15 فبراير 2011 اندلعت أول مظاهرة احتجاجية بمحيط محكمة بني غازي تطالب بإطلاق 110 سجناء سياسيين من داخل سجن أبو سليم، وفي يوم 16 فبراير امتدت الاحتجاجات إلى مدينة البيضاء لتبدأ التطور في الهجوم على المعسكرات التابعة للقوات المسلحة الليبية. وأكد أن دولة قطر أسهمت في تدمير الدول العربية مثل ليبيا وسوريا والعراق، وأنه من حق شعوب تلك الدول تدويل الجرائم التي شاركت فيها قطر، مشيرا إلى أنه من حق جامعة الدول العربية أن تذهب إلى الأممالمتحدة لمحاسبة قطر على مساندتها للإرهاب في الوطن العربي. وأوضح، أن هناك تفاعلات تجرى فى جسم التنظيم الدولي للإخوان من حوالى سنة و8 أشهر، وهو ما ظهر بعد 30 يونيو فى الضغط على الحكومة للجلوس على طاولة المفاوضات واقتسام السلطة فى مصر، وأن الإخوان قاموا بعمل خطة لتركيع مصر اقتصاديا، وما زالت الخطة قائمة حتى الآن، لافتا إلى أن ليبيا وسوريا دولتان تم تخريبهما تمامًا عن عمد من قبل الإدارة القطرية والتي شاركت في ذلك بقوة، وأن قطر كانت وراء قرار لمناشدة المجتمع الدولي للدخول في ليبيا بعد تنحي مبارك، وذلك حينما أرسلت قطر 3 قيادات من الإخوان لعمرو موسى، حينما كان يشغل منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية لتمرير القرار. وأشار رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إلى أن عمرو موسى كان يطمح أن يحصل على منصب الرئاسة حينما خدعه الإخوان بعد ثورة يناير أنهم "بتوع برلمان بس"، وليس لديهم أي أطماع في الرئاسة، مضيفًا أن الإخوان استغلوا رغبة البعض للوصول إلى كرسي الحكم لاستغلالهم في تفتيت المجتمع المصري، قائلا: "أنا أدين عمرو موسى أنه ساعد الإخوان وقطر في تدمير ليبيا، وهناك اتصال بين قيادات الإخوان، ومنهم سعد الكتاتني، وعمرو موسى لتمرير قرار بدخول ليبيا". وعرض النائب، تسجيلا صوتيًا بتاريخ 17 مارس 2011 بين فيصل ندا ومهدي عاكف، مرشد الإخوان الأسبق، وهو يتفق معه على تفاصيل تتعلق بتجهيز ميليشيات إخوانية لدخول ليبيا، وهناك معسكرات للإخوان في مرسى مطروح. ولفت "علي"، إلى أنه فى فترة التسعينيات كان مقر جماعة الإخوان في دويلة قطر، وتم حل هذا التنظيم حينما سمح لهم بالعودة لمصر، واستخدمت أمريكا جماعة الإخوان وقطر من أجل إسقاط الاتحاد السوفيتي، معللًا بأن تلك الجماعة كانت الداعمة لتنظيم القاعدة لمحاربة روسيا في أفغانستان، مشيرًا إلى أن تنظيم الإخوان الدولي وقطر ومجموعاتها هي من تنفذ الأجندة الأمريكية الخاصة التي وضعت في عام 1982 لتقسيم الشرق الأوسط. واختتم "علي": أن مهدي عاكف سمح لقيادات ومعسكرات إخوانية تتدرب على الحدود الليبية بالدخول إلى ليبيا بعد تمرير قرار جامعة الدول العربية لدعوة الغرب لدخول ليبيا بعد ثورة يناير بدعم من قطر وقيادات إخوانية ذهبت إلى عمرو موسى بصفته الأمين العام لجامعة الدول العربية لتمرير هذا القرار.