قررت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، برئاسة المستشار سامى عبدالحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم الأحد، تأجيل أولى جلسات الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي، التي تطالب بإلزام رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بمنع محمد عبد الله نصر وشهرته "الشيخ ميزو"، من الظهور في جميع وسائل الإعلام المرئية منها والمسموعة، إلى جلسة 5 فبراير المقبل لورود الإعلان. وقال "صبرى" فى الدعوى رقم 12170 لسنة 71 قضائية: إن "ميزو" شخصية استفزازية جاهلة يتعمد عند ظهوره استفزاز مشاعر المشاهدين بتطاوله على الدين الإسلامى، وعلى الأحاديث النبوية الشريفة، يظهر ليبث سمومه وجهله وحماقته ويرتدى زى الأزهر الشريف ليضفى المشروعية على كذبه وجهله، ظهر فجأة على الساحة بعد ثورة يناير ليتحدث فى أى قضية بارعا فى إظهار الكم الهائل من الجهل، ولا يستطيع أحد تحمله وبعد فترة لقب نفسه بخطيب التحرير. وأضافت الدعوى أن "ميزو" ارتدى زى شيوخ الأزهر وبدأ يتحدث فى الدين ويطعن فى السنة وصحيح البخارى قائلًا: صحيح البخارى مسخرة للإسلام والمسلمين وأن كتاب البخاري سب رسول الإسلام وزعم أنه مسحور مضيفا "البخارى ادعى على الرسول أنه كان يعيش على الغنائم وتحدث عن زنا القرود وأن صحيح البخارى مسخرة وليس مفخرة للإسلام والمسلمين. وقالت: لا يهمنا أن يكون هناك ثعبان أقرع في القبر والخلافة الإسلامية خرافة وليست وعد من الله، ويفتى بغير علم إلى أن وصل إلى الإساءة للذات الإلهية وليفضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف عدم حفظ ميزو للقرآن الكريم ثم يعود ويظهر هذا الشخص ليسب الصحابى خالد بن الوليد ويصفه بالزانى المتطرف الإرهابى، ويقول من ضمن خرافاته ممارسة الجنس بين رجل وامرأة غير متزوجين لا يعتبر زنا ليكرر لولا الإنسان ما كان الله.