نفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، التقارير التي تم تداولها حول بقاء نحو 250 ألف سوري محاصرين في مدينة حلب السورية. وزعمت الوزارة على لسان المتحدث باسمها، إيغور كوناشينكوف، أن المسلحين شرقي حلب كانوا يحتجزون أكثر من 100 ألف شخص كدروع بشرية، لكنهم خرجوا جميعاً إلى مناطق سيطرة الحكومة. وأضاف كوناشينكوف "اتضح أنه لم يكن في الأحياء الشرقية من حلب أية "معارضة" أو "منظمات إنسانية"، لم يكن هناك سوى الإرهاب. وتابع المتحدث باسم وزارة الدفاع، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أن "كل صرخات المسرحية التي تزعم الدفاع عن المتبقين في الحصار المفروض على 250 ألف مدني في حلب، التي تميز فيها خصوصاً، بعض ممثلي القيادة البريطانية وزميله من فرنسا، ليست أكثر من ثرثرة معادية للروس". وذكر المتحدث باسم الوزارة الروسية أيضاً، أنه خلال تفتيش الأحياء المحررة من قبل وحدات إزالة الألغام لم يكتشف أي مستشفى أو مدرسة كانت تعمل خلال سيطرة المسلحين. من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري تابع للنظام السوري قوله إنه "المعارضة المسلحة ترفض الانسحاب من حلب". وتابع أن الجيش قد يعلن السيطرة الكاملة على شرق حلب في أي لحظة وعلى الأرجح الثلاثاء أو الأربعاء، موضحاً أن العمليات في المنطقة "ستنتهي ما إن يستعيد السيطرة على أحياء السكري وسيف الدولة والعامرية وتل الزرازير".