حرر أحمد قاسم، فني أشعة بمستشفى بورفؤاد العام، محضرًا بقسم أول بورفؤاد، قرر فيه الدخول في إضراب عن الطعام لحين تدخل مديرية الصحة لوقف تدهور الخدمة، وإهدار المال العام في المستشفى، واستمرار طبيب إخواني في إدارتها. وقال أحمد قاسم، إن الخدمة في استقبال المستشفى يقوم بها أطباء امتياز، وطلاب تحت التمرين، ولا يوجد بالاستقبال إخصائيون أو نواب، ما يثير غضب الأهالي. وأضاف أحمد قاسم، أن الأشعة التي تجرى بالمستشفى تعد إهدارًا للمال العام، لعدم وجود أطباء متخصصين لقراءتها، وكتابة التقارير عنها، ويضطر المريض لإجراء أشعة أخرى في مستشفيات أخرى، إضافة لتعطل جهاز أشعة وحيد في كل بورسعيد متخصص للكشف عن سرطان الثدي، وأوضح قاسم، أنه لجأ الى الإضراب عن الطعام بعد أن استنفد كل سبل الشكوى لمدير عام الصحة، واستمرار الدكتور علي صابر، مديرًا للمستشفى منذ عينه الإخوان في عهد مرسي.