أكد المهندس"ياسر الدسوقي" محافظ أسيوط، اليوم السبت، لأهالى الشهداء أن تشيع جثامين 4 من شهداء المحافظة في جنائز عسكرية هو أقل تكريم لأبطال مصر من خير أجناد الأرض، الذين يضحون بأرواحهم وأنفسهم من أجل بقائنا وعزتنا وكرمتنا الحرة المستقلة، وهى ضريبة للإرهاب الغاشم الذي لايعرف وطنا ولا دينا. وقال المحافظ: إنه بعد تقديمه العزاء لأهالي الشهداء فور وصول جثامينهم على متن الطائره العسكرية بأن مصر كلها تقف مع أهالي الشهداء وأن القوات المسلحة لن تتهاون في حقهم وستضرب بكل قوة للقضاء على هذه الفئة الضالة التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصر. وتقدم المحافظ والمستشار العسكري للمحافظة بخالص العزاء للشعب المصرى والقوات المسلحة وأسر الشهداء في الحادث الأليم، داعيًا الله أن يتقبلهم عنده من الشهداء الأبرار وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يحفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من كل سوء. هذا، في أجواء من الحزن لآلاف الأهالي وأسر الشهداء، التى تميزت بتعانق الهلال مع الصليب لتشيع جثامين شهيدين قبطيين وهما "مايكل كامى نخنوخ" و"فادى فايق حنا" وشهيدين مسلمين "محمود السيد على عباس" و"عرفات السيد محمود"، في مطالبات للرئيس السيسي بالقصاص، وبعدم التهاون في حقوق أبنائهم طبقا لقول "السيد على عباس" والد الشهيد "محمود": القصاص لحق أبناؤنا أمانة في رقبتك. وكان "الدسوقي" قد أمر بتجهيز عدد "4" سيارات إسعاف لنقل جثامين الشهداء إلى مراكزهم ومثواهم الأخير والعمل على توفير سيارات لمرافقة سيارات الإسعاف للاطمئنان على وصول الجثامين إلى مراكزهم وتقديم التسهيلات اللازمة لأهالي الشهداء. يذكر تشيع جثامين ال"4" شهداء المجندين، من المحافظة في جنازة عسكرية مهيبة عقب وصولهم ب"مطار أسيوط الحربي" وإستقبال جثامين الشهداء وتسليمها لأهاليهم لدفنها بمسقط رأسهم، وهم: الشهيد الجندى "محمود السيد علي عباس" بقرية كودية مركز ديروط والشهيد الجندي "مايكل كارمي أخنوخ" الوليدية حي شرق مدينة أسيوط والشهيد الجندي "عرفات السيد محمود" بعزبة "خلف راشد" مركز أسيوط والشهبد الجندي "فادي فايق حنا" بقرية بويط بمركز ساحل سليم.