أكد النائب البرلماني عضو لجنة العفو الرئاسية طارق الخولى، ان اللجنة لم تتلق تعليمات عن عدم الحديث عن أسماء من المحبوسين من الذين صنعوا أزمة أمثال «دومة وعبدالفتاح وماهر». وقال الخولى فى حواره مع «البوابة نيوز»: "لم يتحدث إلينا أحد، حتى أن معايير الإفراج وشروط العفو اللجنة هى التى وضعتها، ولما عرضناها على الرئاسة لم تبد ملاحظات عليها، ومن ثم لا مجال للحديث عن تعنت مع أى شخص، سوى المعايير العامة والمجردة التى قد تنطبق على مواطنين ولا تنطبق على آخرين". وتابع: "أنه لا بد من الإشارة إلى رفضى الحديث عن أى أسماء، فى المطلق نؤكد أن اللجنة لها معايير ونبحث القوائم والأسماء بحسب أسبقية الورود، وبحسب الرقم الذي تحصل عليه ثم فحصها، قلنا وما زلنا نؤكد أننا (لجنة معايير مش مشاهير) وما يطلبه هؤلاء يتنافى مع كل قيم العدل والديمقراطية، نطبق المعايير على الحالات وليس الأسماء.