خبير أمني كوري جنوبي يتوقع تزامن تجربة الشمال النووية المقبلة مع تنصيب "ترامب"

توقع خبير أمني من كوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، أن تجري كوريا الشمالية تجربة نووية سادسة في مطلع العام المقبل تزامنا مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن لي سو-سيوك، مدير مركز استراتيجية التوحيد في معهد استراتيجية الأمن القومي، خلال منتدى عسكري عُقد في سول، قوله: "كوريا الشمالية قد تسعى إلى عقد مفاوضات مع الولايات المتحدة عندما تستكمل التجارب النووية وتصل إلى مرحلة نشر الصواريخ ذات الرؤوس النووية بعيدة المدى".
وأضاف سيوك أنه "من المرجح للغاية أن تقوم بيونج يانج في أوائل عام 2017 المقبل بتفجير قنبلة نووية أخرى، وإطلاق صاروخ باليستي طويل المدى للتأكيد مجددا على مكانتها كقوة نووية".
وأشار إلى أن الشمال أعرب عن آماله في إجراء حوار ومفاوضات مع الحكومة الأمريكية المقبلة من خلال مقارنة إيجابية للرئيس المنتخب دونالد ترامب مع الرئيس باراك أوباما، حيث تفترض بيونج يانج أنه ليس من المرجح أن تتعامل إدارة ترامب مع المسائل الكورية الشمالية بطريقة متسرعة ومتعجلة.
وتابع الخبير الأمني قائلا "أي حوار مع كوريا الشمالية، إن وجد، سيكون ممكنا بعد مرور بعض الوقت على تولي ترامب مهامه الرئاسية في يناير. وستظل العلاقات بين الكوريتين فاترة ومتوترة حتى النصف الأول من عام 2017 بسبب الاستفزازات العسكرية المستمرة في كوريا الشمالية".