حذرت دراسة دولية شملت 38 دولة من "تلاشي" الرياضة تماما من أنماط الحياة الحديثة، وصنفت الأطفال البريطانيين من بين الأقل ممارسة لأي نشاط بدني حول العالم. ووجدت الدراسة، التي قدمت خلال المؤتمر الدولي حول النشاط البدني والصحة العامة في تايلاند، أن إنجلترا وأسكتلندا وويلز من بين الدول الأسوأ حول العالم من حيث ممارسة أنشطة بدنية. وأظهرت نتائج الدراسة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أن طفلا واحدا فقط من كل ثلاثة من عمر 11 إلى 15 عاما يشارك في أي نشاط رياضي منظم خارج المدرسة، وهي ترى أن الآباء يحجمون غالبًا عن ترك أبنائهم يلعبون في الخارج. وتسبب هذا الأمر في تفاقم مشكلة السمنة بين الأطفال لاسيما في بريطانيا حيث دعا الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة العامة سيمون ستيفنز هذا الأسبوع إلى اتخاذ إجراء واسع النطاق حول أسلوب تربية الأطفال الحديث، مؤكدا أن الأطفال استبدلوا الأنشطة خارج المنزل بقضاء وقتهم أمام الشاشات. وتشير الإحصاءات إلى أن 15% فقط من الفتيات من سن 11 إلى 15 عاما في بريطانيا يمارسن ساعة يوميا من النشاط البدني المعتدل كما أوصت منظمة الصحة العالمية، بينما انخفضت هذه النسبة بين الصبية من نفس الفئة العمرية خلال العامين الماضيين من 28 إلى 22%.