حذر أحمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي من تبعات تطور الأحداث التي تشهدها مدينة سبها بالجنوب الليبي من اقتتال بين قوى الردع الثالثة واللواء السادس من جهة وقبيلة القذاذفة من جهة أخرى. وقال قذاف الدم في تصريحات صحفية مساء اليوم الأحد: إننا لم يعد لدينا ما نخسره وسندافع عن كبرياء قبيلة شريفة تتعرض هذه الساعات لإبادة بكل أنواع الأسلحة على مسمع وبصر وصمت الجميع، وأضاف قذاف الدم: مع تقديرنا لمواقف قبائل الجنوب الأحرار لكن إذا حولتم ليبيا إلى غابة فتأكدوا بأننا سنكون من أسودها. وذكر المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي أنه تواصل مع الأمين العام للأمم المتحدة وبشكل مباشر وقام بتسليمه وثائق وأدلة دامغة تكشف أبعاد الفتنة بين حلف قبائل سطر أهم الصفحات في تاريخ الوطن. وحمل قذاف الدم مسئولية ما يحدث في سبها هذه الأيام -من دمار وإراقة لدماء الأبرياء– وزارة الدفاع التي تتلقى أوامرها من فايز السراج وعبدالرحمن السويحلي.