قال وليد حقيقي، المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية: إن جهودا كبيرة تبذل لإزالة التعديات على نهر النيل، والتي تصل إلى 50 ألف حالة، فضلا عن ضخ استثمارات كبيرة لإزالة التعديات على مخرات السيول حماية للأرواح والممتلكات. وأضاف حقيقي في تصريحات له، اليوم الأحد، أن السعة التخزينية للسدود المستفيدة من مياه الأمطار في مصر تقدر بنحو 70 مليون متر مكعب، وأن هناك 40 محطة طلمبات طوارئ تم شراؤها لاستيعاب الكوارث الطبيعية الناتجة عن السيول. وأشار المتحدث باسم وزارة الري والموارد المائية إلى أن مركز التنبؤ بالتغيرات المناخية التابع لوزارة الري منذ عام 1992 مهمته الأساسية التنبؤ بفيضان النيل عبر الأقمار الصناعية، وتحديد كمية الأمطار، لافتًا إلى أن غرق محافظتي الإسكندرية والبحيرة بمياه الأمطار كان حدثا استثنائيا بسقوط كميات كبيرة غير متوقعة من الأمطار في فترة زمنية قصيرة.