قال الأزهر الشريف: إنه تابع بقلقٍ بالغٍ ما تناقلته وسائل الإعلام حول استهداف عدة قرى للمواطنين المسلمين "الروهينجا" بإقليم أراكان غربي ميانمار (بورما)، ما أسفر عن مقتل عشرات الأبرياء وتدمير مئات المنازل. وجدَّد الأزهر، في بيان الأربعاء، إدانته استمرار الاضطهاد والعنف والأعمال الوحشية الممنهجة بحق مسلمي الروهينجا، والإصرار على عدم الاعتراف بحقوقهم في المواطنة الكاملة. وأكد أن هذه الممارسات تخالف جميع الأعراف والمواثيق الدولية، التي تدعو للمساواة بين المواطنين في الحقوق والواجبات، بغضِّ النظر عن الدِّين أو العِرق أو اللغة. وقال: إنه إذ يدين هذا السلوك المنافي للأديان والحضارات الإنسانية الرفيعة؛ فإنه يعرب عن أسفه الشديد تجاه ما يتعرض له المواطنون المسلمون في ميانمار، مطالبًا المجتمع الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والهيئات الإغاثية والإنسانية بتحمل مسئوليتها والتدخل العاجل؛ لوقف الانتهاكات المستمرة بحق مسلمي بورما المضطَهدين في غفلة من ضمير العالم.