قطع المئات من أهالى قرية " كتامة" التابعة لمركز بسيون بالغربية اليوم الأثنين، طريق (كتامة - طنطا – بسيون)، وأضرمو النيران في إطارات الكاوتشوك، وتجمهروا أمام نقطة شرطة كتامة؛ احتجاجًا على قرار اللواء محمد نعيم محافظ الأقليم بشأن إنشاء منطقة صناعية بذات القرية بشروط تعجيزية حسب قولهم. أبدى الأهالى المحتجون غضبهم العارم من محافظ الأقليم لتجاهله مطالبهم وأهمها وقف المزاد المزعم أقامته، يوم الأحد، المقبل وتخفيض أسعار بيع المحلات والورش التى قررها المحافظ، والتى وصفها الأهالى بالمجحفة، وأنها أسعار حددت لصالح المستثمرين ورجال الأعمال الكبار من خارج القرية وليست فى صالح الحرفيين من أبناء القرية الصناعية والتى تعد القلعة الثانية فى صناعة الأثاث بعد دمياط. وأتهم الأهالى المحافظ بتحويل مشروع المنطقة الصناعية بالقرية من مشروع خدمى إلى استثمارى لصالح فئة معينة وقاموا بإضرام النيران بإطارات الكاوتشوك بالطريق الرئيسى للقرية ومنع السيارات من المرور وغلق ورش النجارة ومعارض الموبليا، وهددوا بتصعيد الأمر ورفع دعوى قضائية لوقف قرار المحافظ بإنشاء المنطقة الصناعية. انتقلت قيادات الأمن بمركز بسيون إلى القرية وحاول مأمور المركز إقناع الأهالى بفتح الطريق إلا أن محاولاته باءت بالفشل وحاول المحتجون مهاجمته وتحطيم سيارته مما دفعه إلى الانصراف.