جامعة عين شمس تبدأ خطواتها نحو الاعتماد

أكد الدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، خلال كلمته بالملتقي الذي نظمته الجامعة تحت عنوان "نحو جامعة معتمدة 2017-2022"، أن الاهتمام بتطبيق منظومة الجودة بالجامعة بدأ منذ عام 2007 حيث احتلت الجامعة المركز الثالث في عدد الكليات المعتمده بعد جامعتي القاهرة والأسكندرية.
وخلال 4 سنوات فقط ارتفع عدد الكليات الحاصلة علي الجودة بالجامعة من كليتيين إلى تسع كليات بما يوازي 60% من إجمالي عدد الكليات.
وأضاف أن المجتمع بدأ في السنوات الأخيرة إدراك أهمية تطبيق نظم الجودة والاعتماد لتحقيق التميز المؤسسي ليس فقط علي مستوي تقديم منتج بل امتد الأمر إلى إدراك أهمية تطبيق الجودة علي مستوي تقديم الخدمات كافة سواء كانت خدمات صحية أو تعليمية وغيرها.
وأشار إلى زيادة الإقبال في السنوات الأخيرة للحصول علي دبلومة الجودة بما دفع إلى موافقة مجلس الجامعة علي إنشاء معهد للدراسات العليا للجودة.
وتناولت أ.د. يوهانسن يحيى عيد، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد مراحل تطبيق نظم الجودة بالمؤسسات التعليمية والجامعية لافتة إلي أنه لم يشرع حتي الآن سوي 23% من المؤسسات التعليمية في خطوات الحصول علي الإعتماد وتطبيق نظم الجودة علي مستوي الجمهورية.
وأكد الدكتور حسين عيسي رئيس جامعة عين شمس السابق، عضو مجلس النواب، أن الجودة أصبحت نمط وأسلوب حياة وثقافة مجتمع وأن جامعة عريقة بمكانة جامعة عين شمس لابد وأن تطبق نظم ومعايير الجودة بما يرفع من تصنيفها عالميًا.
وفي ختام الملتقي تم تكريم كلا من ا.د. عبد الوهاب عزت وأ.د. حسين عيسي وأ.د. محمد الحسيني الطوخي وأ.د. علي عبد العزيز نواب رئيس الجامعة السابقين وا.د. يوهانسن عيد وأ.د. عزة منير اغا نائب رئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد لشئون التعليم العالي وأ.د. راجيه علي طه نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم الأزهري وأ.د. علاء السيد عبد الغفار نائب رئيس الهيئة لشئون التعليم ما قبل الجامعي وأ.د. المستشار عماد الدين حسين خبير التميز المؤسسي والسادة عمداء الكليات الحاصلة علي الجودة وهي " التمريض _ الصيدلة _ الطب _ الهندسة _الزراعة _ طب الأسنان _ الألسن _ الآداب _ العلوم " بالإضافة إلى تكريم السادة مديرو وحدات ضمان الجودة بتلك الكليات.
وعقب ختام فعاليات الملتقي قدم أ.د. عماد الدين حسين الخبير الدولي في التميز المؤسسي محاضرة حول أهمية ومعايير وتطبيقات التميز المؤسسي.