الملا: اتفاقية الترسيم مع قبرص تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة

قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، إنه تم تخفيض المديونات للتوسع في البحث والاستكشاف، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعداد حقول الغاز مثل "اتون"، و"نورث" الذى دخل الإنتاج فعليا.
وأضاف الملا خلال جلسة «الطاقة.. آفاق المستقل» في مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي الثالث، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأثنين، أن الثورتين التي مرت بهما مصر أحدثت تباطؤا في عمليات الاستكشاف وتراكم ديون الشركاء الأجانب وانخفاض معدلات الإنتاج.
وأكد أن الوزارة تعمل على تطوير معامل التكرير المصرية بتكلفة تصل 8.5 مليار دولار للوصول الى المعدلات العالمية من مواصفات التكرير بجانب تطوير وإنشاء معمل تكرير مسطرد بتكلفة 7 مليارات، مضيفا أنه حاليا يتم العمل على قانون الغاز الذى يمكن القطاع الخاص من استيراد الغاز.
وأشار الوزير إلى أن مصر تستهدف بحلول عام 2030 الوصول إلى معدل كفاءة الإنتاج وتوجيه الفائض إلى الصناعات البتروكيماوية، لافتا إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر وقبرص تتيح لمصر جلب الغاز من قبرص بهدف التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.
ولفت إلى أن القطاع الخاص له دور كبير في قطاع البترول، موضحا أن شركة (arc) وفرت 7.5 مليار قدم لمعامل التكرير يوميا.
وعن قانون الثورة المعدنية، قال الوزير: إن القانون جيد جدا، ولكن توجد بعض المشكلات في اللائحة التنفيذية بالقانون، موضحا أن القانون صدر بعد مرور نحو 50 عاما على إصدار القانون القديم.