أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن رؤية إستراتيجية الوزارة لتعزيز التنمية الصناعية والتجارة الخارجية لمصر حتى عام 2020، تتلخص فى أن تصبح التنمية الصناعية قاطرة التنمية الاقتصادية الاحتوائية والمستدامة في مصر، والتي تلبي الطلب المحلي وتدعم نمو الصادرات لتصبح مصر لاعبًا فاعلًا في الاقتصاد العالمي، وذلك من خلال توفير المناخ الملائم للنمو الصناعي القائم على تعزيز التنافسية والتنوع والمعرفة والابتكار؛ لإحلال الواردات وزيادة الصادرات وتوفير فرص العمل اللائق والمنتج الجيد. جاء ذلك فى سياق كلمة الوزير التى ألقاها، اليوم الخميس، خلال المؤتمر الموسع الذى عقدته الوزارة للإعلان عن إطلاق الإستراتيجية وطرحها للنقاش من جانب الخبراء وكل الجهات المعنية بقطاعات الصناعة والتجارة فى مصر، وذلك بحضور عدد كبير من ممثلى منظمات الأعمال، وعلى رأسها اتحاد الصناعات المصرية، والاتحاد العام للغرف التجارية، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الصناعة والمصدرين ورؤساء عدد من اللجان بمجلس النواب، فضلًا عن مشاركة كل من منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية "UNIDO"، ومنظمة العمل الدولية ILO""، ووكالة التعاون الإنمائى الألمانية "GIZ"، والقائم بأعمال المفوضية الأوروبية بالقاهرة.