أكد السفير الألماني بالقاهرة يوليوس جيورج لوي، أن ألمانيا لديها اهتمام كبير بإرساء الاستقرار في مصر. وأضاف قائلا " ندعم مصر في حربها ضد الإرهاب ونحن نعلم أن هذا الأمر بالغ الأهمية، وتم توقيع اتفاق أمني يتضمن تعاونا مكثفا بين مصر وألمانيا على كل المستويات الأمنية على مستوى تبادل المعلومات والزيارات المتبادلة، ومراقبة التمويل وحركة الأموال وتتبعها ونتناقش بصورة مستمرة حول التنسيق الأمني بين البلدين". وقال لوي، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، "بالإضافة إلى الإجراءات العسكرية والشرطية لدينا خبرات في هذا المجال لأن المانيا ضربتها موجة من الإرهاب في السبعينات ونساعد الجانب المصري من خلال هذه الخبرات". وشدد على ضرورة أن تتقارب الدولة مع رعاياها وحل مشكلاتها بكل الأدوات، مضيفا " ونحن نسهم في ذلك من خلال الدعم الاقتصادي ونشجع المستثمر الألماني على العمل في مصر وهذا يسهم في إرساء الاستقرار في مصر ومواجهة الإرهاب، وكل مؤسسة تعمل على مكافحة الإرهاب مطللبة بالحفاظ على حقوق الإنسان والمواطن حتى لا يتضرر من إجراءات مكافحة الإرهاب". وردا على سؤال حول الموقف الالماني من الدعوات المطالبة بالتظاهر في يوم 11 / 11، قال "ليس لدينا أكثر من تقارير صحيفة ولكن الأمور في مصر تسير بشكل سريع وغير متوقع حدوث شيء ووقتها سيكون لكل مقام مقال".