ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين يحققون في استخدام مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، لخادم خاص ببريدها الإلكتروني كانوا يعلمون منذ وقت مبكر من هذا الشهر بأهمية الرسائل قبل مدير المكتب جيمس كومي. وأشار الموقع إلى أن الرسائل كانت لها علاقة بالتحقيق في جهاز كمبيوتر كان يستخدمه عضو الكونجرس السابق أنتوني وينر، والذي يخضع للتحقيق حول إرسال رسائل جنسية فاضحة لقاصر، وكبار مساعدي كلينتون، هوما عابدين، والتي هي زوجة وينر، وقد انفصل الزوجان منذ ذلك الحين. ونوه الموقع إلى أن المحققين قرروا الانتظار لأسابيع قبل أن يطلعوا كومي على الأمر، وفقا لأشخاص مطلعين على القضية، وقالت المصادر أن الفريق كان يعتقد بضرورة اتخاذ خطوات للبدء بالتحقيق والإجراءات المناسبة من أجل السماح للمحققين لمراجعة هذه الرسائل. وشدد الموقع على أن السبب غير الواضح وراء عدم قيام المحققين باخبار كومي بشأن الرسائل، وما إذا كانوا يحاولون معرفة المزيد من التفاصيل عن رسائل البريد الإلكتروني قبل إخطار كومي.