قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة: "إن الحملات الإعلامية التي تقودها إسرائيل، وخاصة وزير جيشها؛ تهدف إلى خلق البلبلة، للتغطية على العزلة السياسية، التي تتعرض لها إسرائيل في الأممالمتحدة، ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، والقمم الدولية، سواء قمة عدم الانحياز، أو القمم الأفريقية". وأضاف أبو ردينة - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الأحد - "لا شك أن هذه السياسة الإسرائيلية الفاشلة لن تساهم سوى في خلق المناخ الذي يؤدي إلى مزيد من التطرف بشكل يهدد المنطقة بأسرها، ومصير هذه الحرب النفسية هو الفشل، ولن تحقق شيئا، ولن تنال من ثقة شعبنا الفلسطيني بنفسه، وبالخط السياسي لقيادته". وتابع" أي محاولة للالتفاف على الشرعية الفلسطينية، بهدف مواجهة العجز الذي تتعرض له سياسات إسرائيل في كل المحافل الدولية، ووضع العراقيل أمام المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام، قبل نهاية العام الحالي، مصيرها الفشل". وقال إن الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل هو الطريق لمواجهة التحديات المقبلة، لأننا أمام حرب على الثوابت الوطنية من قوى تحاول إلغاء البعد التاريخي للهوية الوطنية، التي قاتلت وناضلت طويلا من أجل قيام دولة مستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، وحفاظا على المقدسات، وتراث شعبنا الفلسطيني التاريخي، والحضاري.