سقوط الرحم.. أسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه

سقوط الرحم أو هبوط الرحم أو تدلي المهبل أو هبوط المهبل، هو حالة مرضية يحدث فيها هبوط لعنق الرحم وتدليه في القناة المهبلية، وأحيانًا إلى خارج المهبل، نتيجة لضعف شديد في أربطة عنق الرحم وتمددها، ما يجعلها لا تتمكن من توفير الدعم الكافي للرحم.
الأسباب:
- ضعف أربطة عنق الرحم، إما بسبب عيوب خلقية أو بسبب الولادات المتكررة دون فواصل زمنية كافية لتستعيد العضلات والأربطة قوتها.
- مشكلات الولادة وأخطاؤها: مثل الحزق لمحاولة الولادة قبل اتساع عنق الرحم بالكامل، أو استخدام الجفت أو جهاز الشفط قبل اتساع عنق الرحم اتساعًا كاملًا، ما قد يؤدي لتمزق الأغشية المحيطة بالمهبل.
- حدوث تمزق العجان في أثناء الولادة الطبيعية وعدم خياطتها: نقص معدلات هرمون الأستروجين بعد بلوغ سن اليأس.
- الإمساك المزمن.
- السعال المزمن.
الأعراض:
- احتقان عنق الرحم وحدوث التهابات وتقرحات به.
- احتقان المبيضين وتقارب دورات الحيض وكثرتها عن المعدل الطبيعي.
- الشعور بثقل وضغط أسفل الحوض ومنطقة العجان.
- ظهور تورم أو تضخم في المهبل خاصة عند الحزق أو الوقوف.
- عسر الطمث
- الشعور بالألم في أثناء التبول.
- عدم التحكم في التبول أو ما يُعرف بسلس البول.
- الشعور برغبة كاذبة في التبرز.
- ألم شديد في أثناء العلاقة الحميمة.
- الشعور بالألم أسفل الظهر.
- إفرازات مهبلية مختلطة بدماء.
الوقاية:
- مارسي تمارين كيجل بانتظام.
- تجنبي التعرض للإمساك عن طريق تناول كميات كافية من الألياف والسوائل.
- تجنبي رفع الأشياء الثقيلة.
- حاولي خفض الوزن إن كنتِ تعانين من السمنة.
اقرئي أيضًا: التحاليل اللازمة للمرأة بشكل دوري
العلاج:
يمكن تشخيص الحالة من خلال الفحص الحوضي ويختلف العلاج تبعًا لمدى تدهور الحالة وكذلك حسب المرحلة العمرية، فإذا كانت درجة الهبوط بسيطة وغير مسببة لأي أعراض ينصح بعمل تمرينات للحوض والعجان بانتظام، وإذا كانت الحالة متأخرة غالبا تحتاج للتدخل الجراحي، أما في حالات سقوط الرحم بعد سن اليأس، فغالبًا يتم إجراء استئصال للرحم، والطبيب هو الأقدر على اتخاذ القرار المناسب تبعًا للحالة.