أكد المهندس هشام شكرى، نائب رئيس شعبة الاستثمار العقارى، أن السوق المصرية لن تعانى فقاعة عقارية أو انهيارًا بسبب الارتفاعات الحالية في الأسعار؛ لأن الطلب على العقار بمصر حقيقي ومستمر. وأضاف شكرى، خلال كلمته بالجلسة الثانية لمؤتمر التطوير العقارى الأول، أن هذا السؤال "هل تنخفض الأسعار وتنهار بسبب ارتفاعها بشكل كبير" يتكرر من التسعينيات، منذ أن كان سعر الشقة 50 ألف جنيه. وأوضح أن العقارات انهارت في الخارج وقت الأزمة المالية العالمية لأن الارتفاع كان غير طبيعى والطلب غير حقيقى والناس تشترى العقارات للمضاربة ولكن مصر تشهد زيادة 2 مليون إنسان سنويًا وهذا المعدل الكبير في الزيادة يحتاج لإقامة عقارات تكفي كل المستويات. وتابع شكرى: في مصر المواطن يشترى عقارًا لا ليضارب به ولكن ليتركه لابنه، خاصة أن الارتفاع الكبير في الأسعار يأتى لأسباب مبررة منها زيادة أسعار مواد البناء وتطبيق ضريبة القيمة المضافة وارتفاع سعر الأراضى.