أكد اللواء حسين وإلى مدير إدارة الرعاية اللاحقة بوزارة الداخلية، أثناء احتفالية تقديم مساعدات إنسانية لأبناء وأسر المسجونين والمفرج عنهم حديثًا، أن هناك برامج تأهيل للمفرج عنهم والمسجونين من خلال إقامة مشاريع صغيرة تتمثل في إمدادهم بماكينات حياكة وموتوسيكلات تتناسب مع الحرف التي تدربوا عليها أثناء قضائه فترة عقوبتهم بالإضافة إلى بعض الأعمال الحرفية كالنجارة والحدادة والخياطة وأكشاك ومبالغ مالية تقدم شهريا. وأوضح "و إلى " أن الهدف من ذلك هو مد يد العون للمسجونين من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لهم، وتوفير الأجهزة الكهربائية لهم، أما الهدف المعنوى يتمثل في تقليل الجرائم من خلال توفير مصدر رزق لهم للتعايش وتجنب السلوك المنحرف. وأكد "و إلى " أن هناك بروتوكلات تعاون مع المؤسسات الخيرية سنويا لإمداد الإدارة بالمساعدات والمعونات اللازمة طبقا لاحتياجات الحالة، لافتا إلى أن هذه المؤسسات تتمثل في جمعيات دار الأرومان والباقيات الصالحات ورعاية أطفال السجينمات، وبنكي الكفاء والشفاء. وأضاف أن هناك بروتوكولا مبرما مع بنك الطعام يوفر 1250 كرتونة مواد غذائية جافة تقدم شهريا لأسر المسجونين تكفى أسرة مكونة من 4 أفراد لمدة أسبوع ويتم تحرير تقرير شهري بحصر تلك المساعدات والعمل على الدفع المستمر عقب استطلاع رأى الجهات الأمنية المتمثلة في الأمن الوطنى والعام لضمان مشروعية التمويل. شهد الحفل اللواء حسين وإلى مدير شرطة الرعاية اللاحقة في نادي اتحاد الشرطة الرياضى بالدراسة، بحضور مساعد وزير الداخلية للرعاية اللاحقة، وقيادات الوزارة، ويتم خلالها تقديم الهدايا للمفرج عنه حديثًا وأسرهم وذلك في إطار التواصل المجتمعى بالإضافة إلى تقديم مساعدات إنسانية لأبناء وأسر المسجونين والمفرج عنهم حديثًا تتمثل في تقديم بعض الأعمال الحرفية كالنجارة والحدادة والخياطة وأكشاك، ومبالغ مالية تقدم شهريا.