أعلن المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في بكين، اليوم الأربعاء، عن استضافة مصر الدورة السادسة لمؤتمر التعاون العربى الصينى في مجال الطاقة عام 2018. ويعتبر هذا المؤتمر فرصة لدعم التعاون العربى الصينى في مجال الطاقة بشقيها البترول والكهرباء. ويقام هذا المؤتمر تحت رعاية جامعة الدول العربية كل عامين بالتعاون بين الصين وإحدى الدول العربية، حيث استضافت السودان المؤتمر الثانى واستضافت المملكة العربية السعودية المؤتمر الرابع واستضافت الصين ثلاثة مؤتمرات الأول والثالث والخامس. ويعول على هذا المؤتمر كفرصة لتعزيز التعاون بين الدول العربية والصين، وهو فرصة جيدة لمصر في تعزيز التعاون المصرى العربى والمصرى الصينى، إضافة إلى تنسيق المواقف العربية مع الصين في المحافل الدولية. ويجمع هذا المؤتمر الممثلين الحكوميين من الدول العربية والصين، إضافة إلى جهات التمويل من الجانبين، وكذلك العديد من الشركات العربية والصينية، وهو فرصة لوضع آليات لدعم مبادرة "حزام واحد – طريق واحد" التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد الرئيس شى جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية. وتلقى المبادرة توافق بين جميع الدول لإحياء طريق الحرية القديم وإقامة حزام اقتصادى حول هذا الطريق، وكيفية دعم الطاقة لهذه المبادرة كأحد المكونات الرئيسية لهذا المشروع الحيوى باعتبار أن الطاقة قاطرة التنمية لكافة المشروعات التنموية في أي بلد. وشاركت مصر في كل الدورات السابقة للمؤتمر بممثلين رفيعى المستوى تقديرًا منها لأهميته لدفع التعاون العربى الصينى، وسيبنى المؤتمر على ما تحقق في المؤتمرات السابقة ويناقش مستقبل الطاقة والتعاون العربى الصينى حتى عام 2050، وكيفية تشجيع الشراكات سواء في مجال استكشافات البترول والغاز أو فرص التصدير للبترول والغاز العربى إلى الصين، حيث تشير التوقعات إلى أن الصين ستكون أكبر مستورد للبترول والغاز العربى في المستقبل. وكذلك سيناقش المؤتمر فرص التعاون في المجال النووي بين الجانبين سواء إقامة محطات نووية في الدول العربية أو تدريب الكوادر العربية اعتمادًا على الخبرة الصينية.