يدعم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، خلق فرص العمل للشباب في الأردن، بافتتاح مركز العبدلي مول للتوظيف والتدريب، في العاصمة عمان. وعام 2013؛ قدم البنك قرضًا بقيمة 80 مليون دولار أمريكي لمركز العبدلي لتجارة التجزئة والترفيه لتحفيز المزيد من فرص العمل للشباب والنساء في عمان، ودعم التنمية في المدينة كمركز تجاري إقليمي. كما وضع المشروع أولوية عالية لكفاءة استخدام الطاقة وإعادة تدوير المياه ويقدم مركز العبدلي مول للتوظيف والتدريب - استنادًا إلى أفضل الممارسات الدولية - فرص التدريب ومرافق العمل الملائم في قطاعي تجارة التجزئة والضيافة للشباب. ويشمل التدريب دورات ما قبل التوظيف والتعلم المستمر للتقدم الوظيفي من خلال مجموعة من الدورات النظرية والتدريب العملي في الموقع. وتم الافتتاح التشغيلي الجزئي لمركز التدريب منذ أبريل 2016 في منشأة خارج الموقع، وأكمل حتى الآن 38 شابًا وفتاه برامج التدريب على الضيافة، عثر 70 في المائة منهم حاليًا على وظيفة دائمة. ومع افتتاح مركز العبدلي مول للتوظيف والتدريب داخل العبدلي مول سيزداد عدد المتدربين وفرص تعيينهم بالوظائف المحلية. وقال ماتيا روماني، المدير التنفيذي للاقتصاد والسياسة والحوكمة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "تأتي معالجة بطالة الشباب بالشراكة مع عملاء القطاع الخاص لمواجهة تحديات الأعمال واشتمال الشباب على رأس أولويات البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.. نحن سعداء جدًا بالشراكة مع العبدلي مول لإقامة مركز التدريب هذا لمساعدة الشباب الأردنيين في التوجيه المهني من خلال إشراك القطاع الخاص. وتابع: "بتوفير أكثر من 3000 فرصة عمل جديدة، يقدم العبدلي مول فرصة فريدة للشباب للدخول في وظائف القطاع الخاص التي تقدم مسارات تقدم وظيفي قوية." ومن جانبه قال عبد المجيد الكباريتي، الرئيس التنفيذي لشركة العقارات المتحدة، الأردن، المملوكة لشركة العقارات المتحدةالكويت: "إن اكتساب الخبرات وإيجاد الموظفين المهرة تحديان مشتركان لكل من للباحثين عن عمل وأصحاب العمل.. نحن فخورون بأن نقدم برامج تدريبية للخريجين وتحسين فرص عملهم بدرجة كبيرة. ويُعد هذا المركز انعكاسًا لرؤية شركة العبدلي مول بأن تصبح مؤسسة مسئولة اجتماعيًا معترف بها ورائدة في الاشتمال الاجتماعي وتنمية القوى العاملة." واستفاد مركز التدريب من تضمين المساعدة الفنية بقيمة 100 ألف يورو ممولة من حكومة كوريا والصندوق الخاص لمنطقة جنوب وشرق المتوسط التابع للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. أصبح الأردن عضوًا بالبنك في عام 2012. والتزم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار التنمية حتى الآن بمبلغ 676 مليون يورو من خلال 30 مشروعًا في مختلف قطاعات الاقتصاد، متضمنة خطوط ائتمان لتسهيل التجارة مع البنوك المحلية. تتضمن الخطة الإستراتيجية للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية للفترة 2016-2018 ثلاث أولويات: تعزيز المرونة الاقتصادية، ومعالجة التحديات العالمية ودعم التكامل الإقليمي. وفي سياق تركيز البنك على الاقتصاد الأخضر الانتقالي منذ أواخر عام 2015، يتوقع البنك أن يتم تمويل أكثر من ثلاثة أضعاف حجم الطاقة المتجددة في الأردن في المستقبل القريب