حصل الباحث محمد سيد أحمد الجوهري، على درجة الماجستير بتقدير ممتاز عن رسالته «الأسرار البلاغيةُ في الحديثِ القرآني بين الآباءِ والأبناءِ» والتي نوقشت بكلية اللغة العربية بالزقازيق- جامعة الأزهر، بحضور وكيل الكلية الأستاذ الدكتور سعيد الهلالي. وناقش الباحث كل من الأستاذ الدكتور على محمد حميد حماد، أستاذ البلاغة والنقد المساعد بالكلية (مشرفًا أصليًا)، والدكتور رجب المحمدي عبدالمعطي عميرة، مدرس البلاغة والنقد بالكلية (مشرقًا مشاركًا)، والأستاذ الدكتور عبدالحميد محمد العيسوي، أستاذ البلاغة والنقد المساعد المتفرغ بالكلية (عضوًا داخليًا)، والأستاذ الدكتور صلاح الدين محمد أحمد غراب، أستاذ البلاغة والنقد المتفرغ بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالديدامون وعميدها السابق وعضو اللجنة العلمية لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر (عضوًا خارجيًا). وتتناول الرسالة الحديثَ الذي جاء في القرآن الكريم مُوجَّها من الآباء للأبناء، أو من الأبناء للآباء، سواءً أكان على شكل تحاور بينهما، أم صدر من جهة واحدة؟ ولذا كان إيثار كلمة الحديث على كلمة الحوار، حتى يشمل الحوار وغيره ؛ لأن كلمة الحديث أعم وأشمل من كلمة الحوار؛ ليشمل الحديث الذي صدر من طرف واحد، كما في وصية لقمان- عليه السلام- لابنه، وحديث عيسى – عليه السلام- لأمه، وغيره، ويشمل أيضا الحديث الذي اشترك فيه الطرفان، فجاء في شكل حوار، كما في الحديث بين نوح –عليه السلام- وابنه، والحديث بين إبراهيم عليه السلام وأبيه، وغيره. وتكونت الرسالة من: مقدمة، وتمهيد، وخمسة فصول، وخاتمة، وفهارس. أما المقدمة: فجاء فيها أهمية الموضوع، وأهم الدوافع لدراسته، وخطة البحث ومنهجه، وأما التمهيد: فذكر فيه الفرق بين الحديث والحوار، ولماذا كان إيثار(الحديث) على الحوار في عنوان البحث؟ والمراد بالآباء والأبناء. وأما الفصل الأول فكان بعنوان: الأسرار البلاغية في الحديث الذي اشترك فيه الطرفان، وأما الفصل الثانى بعنوان: الأسرار البلاغية في حديث الآباء لأبنائهم، وأما الفصل الثالث بعنوان: الأسرار البلاغية في حديث الأبناء لآبائهم، والفصل الرابع بعنوان: متشابه النظم القرآنى في الحديث بين الآباء والأبناء، والفصل الخامس بعنوان: الخصائص البلاغية للحديث القرآني بين الآباء والأبناء، وأما الخاتمة فقد تضمنت أهم النتائج.